الرد على الموضوع

تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرسالة: [QUOTE="خالد سيف الدين عاشور, post: 543505, member: 66806"] [B][FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]التعليم بالمشاعر هو عنوان الفصل الثامن من الكتاب.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]ما الذي يجعل الواحد منا يفصلُ التعلمَ والتعليم عن المشاعر ؟ ولا يبالي بمشاعر الطلاب ويطلب منهم العطاء حسب مفهومه والإجابة السريعة لأسئلته بغض النظر عن مشاعر وأحاسيس طلابه أو طالباتها؟[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]وهل المدرسة مكانٌ يجعل الطلابَ أو بعضهم في حالة اضطراب عاطفي وتوتر يعيق العملية التعليمية؟[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]هل يمكن لأن يؤثر ما يحدث في البيت من مشاجرات بين الوالدِين وطلاق وضرب على الطفل أو الطالب وعلى تحصيله المدرسي؟ وهل يمكن أن تؤثر الإهاناتُ التي يواجهها في المدرسة بعضُ الطلاب من بعض المعلمين- بلسان الحال أوالمقال -ومن طلاب آخرين والسخرية والتهكم والتوبيخ والمتابعة الدقيقة والتوعد والتنمر أحيانا على تحصيله المدرسي وشروده الذهني وعلى رغبته في البقاء في هذا الذي نسميه مدرسة للتعلم ؟ لا شك ان كل هذا له تأثيره على بعض الطلاب على الاقل وقد ينتهي بهم الحال الى معاناة من صعوبات تعلم.[/SIZE][/FONT][/B] [B][U][FONT=Arial][SIZE=5]والمفتاح لمساعدة الطلاب على التعامل مع التوتر هو فهم دور المشاعر في حياتهم.[/SIZE][/FONT][/U][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]والفترة في عمر الإنسان من السابعة إلى 14 هي فترة تسيطر فيها العواطف على العقل.وفي هذه الفترة نرى الكثير من المشاعر تعبر عن نفسها باشكال مختلفة.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]ولا بد لللأطفال في هذا السن من تجربة المشاعر المختلفة كالسعادة والحزن والامل والخوف والغيرة والحنان ليبنوا اساسا عاطفيا قويا لحياتهم العاطفية القادمة . يقول المؤلف:"الطفل الذي نبالغ في حمايته مع التركيز فقط على الجانب الإيجابي ، يصبح عرضة للتوتر عندما تصبح الحياةُ قاسية . كما ان الطفل الذي يتعرض لإساءلات بدنية وعاطفية في البيت وجرعات ثابتة من العنف الإعلامي وتهديد مزمن من زملائه ومن المدرسة يحترق قبل ان يتعلم التعامل مع المشاعر المختلفة"(يا طخو يا أكسر مخو)[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]والتعلم الحقيقي لا يمكن ان يتجاهل العواطف السلبية والإيجابية التي احس بها الطالب في فترة ماضية. السلبية :كالخوف من بيئة فصلية معينة والخجل من التحدث أمام الآخرين والقلق من الوقوع في الخطأ والتوتر عند المنافسة كما أنه لا يمكن تجاهل المشاعر الإيجابية التي تم تشفيرها في الطالب في ملفات في ارشيفه كالفرحة لإنجاز معين والفخر بتحصيل مهارة أو لغة جديدة الخ(فالتجارب الحياتية بحلوها ومرها يتم تشفيرها داخل الإنسان). لا يمكن تجاهل كل هذا في العملية التعليمية ولكننا نتنكر لحياتهم العاطفية وبالتالي نفصلهم عن مصدر طاقة حيوي له دوره في التعلم.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]فالمعلمون مشغولون بما نعلم ولا وقت لديهم للتعامل مع مشاعر الطلاب بل لا يعرفون كيف يفعلون هذا وعندهم قائمة من المشاعر التي "ينبغي!!!!!!!!!" ان يحس بها الطالب. وفي البيت "ما حدا فاضي لحدا" ولا يستمع الوالدون لاطفالهم ليفهموهم ويكتفون كالمعلمين بالوعد والوعيد لحل اي مشكلة وبالتالي تصبح العواطف الموجودة ولكن المتجاهلة معيقا للتعلم وبالتالي يُسمى الطالب غبيا و.........الخ[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]"لا بد ان يُعطى الطلاب فرصة للتعبير عن بهجتهم وغضبهم بحرية اثناء التعلم حتى يتم تحويل الحيوية المحبوسة في هذه العواطف الى الانشطة الذهنية المرتبطة بالتقدم الاكاديمي"[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]وهذا لا يعني ان تعطيهم الحرية المطلقة لفعل ما يريدون بل مساعدتهم على تحويل العواطف إلى مسارات إيجابية يعبرون فيها عن أنفسهم ويستفيدون من هذه المسارات كما يستفيد من يحيط بهم.[/SIZE][/FONT][/B] [/QUOTE]

التحقق: ماهو أسم نبينا صلى الله عليه وسلم (كلمة واحدة فقط مكونة من 4 حروف)

ما الذي تبحث عنه تحديداً؟

أعلى أسفل

البحث

البحث

الرد على الموضوع

ما الذي تبحث عنه تحديداً؟