بسم الذي برأ القلم ..
و علم الإنسان ما لم يعلم ..
مثقل الخطوات لا تكاد تحملني قدماي و أنا مستنكراً بل و متجهماً أنى له بإلقاء هذا الكم الهائل من الأسئلة علي .. هل سبق لك أن نقلت دم ؟ هل سبق لأحدهم جرحك بأداة ملوثة ؟ هل سبق أن أجريت عملية جراحية ؟ هل ؟ هل ؟ هل ...
و كدائماً أحب أن أجنح إلى الإطمئنان لا عليك .. لابد أن في الأمر خطأ ما.. و هذا يجهل الكثير من الحيثيات و يلقي بالأسئلة يمنةً و يسرة دونما أي تروي فظاهري لا يوحي لي بأية إصابة !!
كانت البداية ....
و أما قبل :
فشكري و ثنائي المغلف بأسمى آيات التقدير للأخ المبزع الذي سكب في محبرتي الحياة و أنطق قلمي فلقد أشعل بمذكراته الضياء على صفحاتي لتقرأوها أشبه بيوميات سأسردها رغم ركاكة تعابيري .. و سأحاول أن أكون الحرف في أبجديات الأخ المبزع فلقد أمتعنا أيما امتاع بسرده السلس و سأحاول أن أحاكي نسج حرفه البديع .. و بالرغم من عدم إكتمال فصول روايتي و لكني مستعيناً بخالقي ممسكاً بقلمي سأبدأ و أما بعد :
رن هاتفي ذات مساء ..
ألو .. أين أنت يا صديقي ؟
أنا : في البيت لدي بعض الأعمال أقوم بها ..
صديقي : أذكر بأنك أخبرتني أن فصيلة دمك o سالب ..
أنا : نعم و ما شاء الله عليك ما زلت تذكر تفاصيل حياتي .. هل وجدت لي عروساً فصيلة دمها o سالب ..
صديقي : بقهقهة لطيفة مجاملاً إياي الأمر إنساني و أسأل الله لك الأجر و المثوبة نحن بحاجة ماسة لفصيلة دمك حيث أن زوجة صديقي في العناية المركزة و نبحث عن شخص فصيلة دمه oسالب ..
أنا : على الفور و الرحب و السعة يا صديقي أين اللقاء ؟
صديقي : في المركز الطبي الفلاني أنا و صديقي الآخر في انتظارك..
أنا : حالاً سأتيكم ..
وصلت للمركز و قام المختص بذكر القليل من الأسئلة التي توحي لي بأنه يرددها بشكل يومي و ذات الإجابات المتكررة يسمعها .. هل لديك المرض الفلاني .. لا .. هل تبرعت بالدم مؤخراً .. لا .. هل .. هل .. هل ..
و أما الآن فوقت سحب عينة من الدم للتأكد من خلو الدم من أية اصابات معدية أو فيروسات ...
مبتسماً في وجه المختص و بثقة متناهية سمعاً و طاعة .. و بفضول : عفواً و لكن هذا الفحص كم يستغرق من الوقت ؟
المختص : سويعات .. لا تقلق ..
أنا و صديقي المقرب و صديقه ( المحتاج للدم لزوجته ) في لحظات الإنتظار قررنا أن نذهب لمطعم فاخر و قد كان الصديق يعاملني بلطف شديد و أخذنا نتجاذب أطراف الحديث و يذكر لي قصة زوجته و حالتها الحرجة و أن الأمر لا يتحمل التأخير .. قلت مطمئناً إياه : لا بأس لن تتأخر عملية سحب الدم إن شاء الله ..
بعد العشاء : ذهبنا لأخذ نتيجة الفحص ...
قابلنا المختص المخبري : ها ظهرت الفحوصات كنت متحمس جداً لفعل الخير و إنقاذ المرأة ..
المختص المخبري : .....
للحديث بقية ..
يتبع ..
و علم الإنسان ما لم يعلم ..
مثقل الخطوات لا تكاد تحملني قدماي و أنا مستنكراً بل و متجهماً أنى له بإلقاء هذا الكم الهائل من الأسئلة علي .. هل سبق لك أن نقلت دم ؟ هل سبق لأحدهم جرحك بأداة ملوثة ؟ هل سبق أن أجريت عملية جراحية ؟ هل ؟ هل ؟ هل ...
و كدائماً أحب أن أجنح إلى الإطمئنان لا عليك .. لابد أن في الأمر خطأ ما.. و هذا يجهل الكثير من الحيثيات و يلقي بالأسئلة يمنةً و يسرة دونما أي تروي فظاهري لا يوحي لي بأية إصابة !!
كانت البداية ....
و أما قبل :
فشكري و ثنائي المغلف بأسمى آيات التقدير للأخ المبزع الذي سكب في محبرتي الحياة و أنطق قلمي فلقد أشعل بمذكراته الضياء على صفحاتي لتقرأوها أشبه بيوميات سأسردها رغم ركاكة تعابيري .. و سأحاول أن أكون الحرف في أبجديات الأخ المبزع فلقد أمتعنا أيما امتاع بسرده السلس و سأحاول أن أحاكي نسج حرفه البديع .. و بالرغم من عدم إكتمال فصول روايتي و لكني مستعيناً بخالقي ممسكاً بقلمي سأبدأ و أما بعد :
رن هاتفي ذات مساء ..
ألو .. أين أنت يا صديقي ؟
أنا : في البيت لدي بعض الأعمال أقوم بها ..
صديقي : أذكر بأنك أخبرتني أن فصيلة دمك o سالب ..
أنا : نعم و ما شاء الله عليك ما زلت تذكر تفاصيل حياتي .. هل وجدت لي عروساً فصيلة دمها o سالب ..
صديقي : بقهقهة لطيفة مجاملاً إياي الأمر إنساني و أسأل الله لك الأجر و المثوبة نحن بحاجة ماسة لفصيلة دمك حيث أن زوجة صديقي في العناية المركزة و نبحث عن شخص فصيلة دمه oسالب ..
أنا : على الفور و الرحب و السعة يا صديقي أين اللقاء ؟
صديقي : في المركز الطبي الفلاني أنا و صديقي الآخر في انتظارك..
أنا : حالاً سأتيكم ..
وصلت للمركز و قام المختص بذكر القليل من الأسئلة التي توحي لي بأنه يرددها بشكل يومي و ذات الإجابات المتكررة يسمعها .. هل لديك المرض الفلاني .. لا .. هل تبرعت بالدم مؤخراً .. لا .. هل .. هل .. هل ..
و أما الآن فوقت سحب عينة من الدم للتأكد من خلو الدم من أية اصابات معدية أو فيروسات ...
مبتسماً في وجه المختص و بثقة متناهية سمعاً و طاعة .. و بفضول : عفواً و لكن هذا الفحص كم يستغرق من الوقت ؟
المختص : سويعات .. لا تقلق ..
أنا و صديقي المقرب و صديقه ( المحتاج للدم لزوجته ) في لحظات الإنتظار قررنا أن نذهب لمطعم فاخر و قد كان الصديق يعاملني بلطف شديد و أخذنا نتجاذب أطراف الحديث و يذكر لي قصة زوجته و حالتها الحرجة و أن الأمر لا يتحمل التأخير .. قلت مطمئناً إياه : لا بأس لن تتأخر عملية سحب الدم إن شاء الله ..
بعد العشاء : ذهبنا لأخذ نتيجة الفحص ...
قابلنا المختص المخبري : ها ظهرت الفحوصات كنت متحمس جداً لفعل الخير و إنقاذ المرأة ..
المختص المخبري : .....
للحديث بقية ..
يتبع ..
التعديل الأخير بواسطة المشرف: