وقال تعالى :" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ "
الحج 65
فتسخير الله الأرض وما فيها من حيوانات ونباتات وجمادات ,والفلك تجري
في البحر بأمره تحمل الناس وتجاراتهم وأمتعتهم من محل إلى محل ,وأمساكه سبحانه
السماء أن تسقط على الأرض فتتلف ما عليها,وتهلك من فيها ,كل ذلكم من رحمته
ورأفته سبحانه بالعباد .
وقال تعالى:"وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ"
النور 20
قال ذلك سبحانه بعد بيانه لأحكامه العظيمة ومواعظه البليغة , ما يفيد أن هذا
البيان النافع والشرع الحكيم هو من رأفة الله بالعباد ورحمته بهم .
وقال تعالى:" هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ"
الحديد 9
وهذه أعظم النعم وأجل العطايا والمنن :أن نزل على عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم آياته البينات ,وحججه الظاهرات ؛تدل أهل العقول على صحة جميع ما جاء به ,وأنه الحق
اليقين ,ليخرج سبحانه من شاء من عباده بإرسال الرسول وما أنزل عليه من الآيات
والحكمة من الظلمات إلى النور ,وهذا من رأفته بعباده ,ورحمته بأوليائه وأصفيائه.
وقال تعالى: "وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ "
الحشر 10
وهذا من رحمة الله ورأفته بعباده المؤمنين أن أوثق بينهم عقد الإيمان ورابطة الدين ووشاج
التقوى ,وجعل اللاحق منهم محبا للسابق ,داعيا له بكل خير ,فما أسناها من عطية,
وما أجلها من منة تفضل بها مولانا الرؤوف الرحيم.
الحج 65
فتسخير الله الأرض وما فيها من حيوانات ونباتات وجمادات ,والفلك تجري
في البحر بأمره تحمل الناس وتجاراتهم وأمتعتهم من محل إلى محل ,وأمساكه سبحانه
السماء أن تسقط على الأرض فتتلف ما عليها,وتهلك من فيها ,كل ذلكم من رحمته
ورأفته سبحانه بالعباد .
وقال تعالى:"وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ"
النور 20
قال ذلك سبحانه بعد بيانه لأحكامه العظيمة ومواعظه البليغة , ما يفيد أن هذا
البيان النافع والشرع الحكيم هو من رأفة الله بالعباد ورحمته بهم .
وقال تعالى:" هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ"
الحديد 9
وهذه أعظم النعم وأجل العطايا والمنن :أن نزل على عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم آياته البينات ,وحججه الظاهرات ؛تدل أهل العقول على صحة جميع ما جاء به ,وأنه الحق
اليقين ,ليخرج سبحانه من شاء من عباده بإرسال الرسول وما أنزل عليه من الآيات
والحكمة من الظلمات إلى النور ,وهذا من رأفته بعباده ,ورحمته بأوليائه وأصفيائه.
وقال تعالى: "وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ "
الحشر 10
وهذا من رحمة الله ورأفته بعباده المؤمنين أن أوثق بينهم عقد الإيمان ورابطة الدين ووشاج
التقوى ,وجعل اللاحق منهم محبا للسابق ,داعيا له بكل خير ,فما أسناها من عطية,
وما أجلها من منة تفضل بها مولانا الرؤوف الرحيم.