هذه قصه تنتظر تعليقكم وتعليقي هو للاسف
وانا ذاهبه للمدرسه لاستلام النتيجه واود ان اعرف رايكم بما حدث .........
فانا فتاة في المرحلة الاخيره من الثانويه... ذهبت يوم الاربعاء لاستلام نتيجتي .. وانتم تعرفون نفسية الطالبه في مثل هذا اليوم كيف تكون ؛؛ خاصة وان النسبه مهمه جدا في هذه المرحله لتحديد مستقبل الفتاة ...
بدأ توزيع النتائج والكل يرتجف من الخوف .... وبعد انتهاء التوزيع ... تحولت المدرسة الى مأتم ... وارتفع صوت البنات .. البعض يبكي والبعض يصرخ والبعض الخر يحاول تهدأة الوضع والتخفيف عن البعض ...
معي في الفصل فتاة تعاني من مشكله نفسية وصحتها في تدهور مستمر ،، فهي لا تستطيع السيطره على نفسها في المواقف الصعبه .. فسرعان ماتجدها فاقدة القدره على حمل نفسها ... وسرعان ماتجدها تهوي مغشي عليها ... بعد ان استلمت نتيجتها خرجت مسرعه من المدرسه ولحقت بها احدى صديقاتها لتسألها عن نتيجتها .. واذا بها تفقد السيطره على نفسها وتبدأ بالبكاء وفجاه سقطت الفتاه وجميع الطالبات تجمعن حولها لمحاولة اسعافها ... كنت واقفه معهن مذهوله ... لم اعرف كيف اتصرف وانا ارى هذا المشهد امامي ... فلم اجد نفسي الا وانا اركض الى غرفة المديره لاخبرها بما يحدث حتى تتصرف .. ( بكونها المسؤوله عن كل مافي المدرسه وهي القادرة على التصرف في مثل هذه المواقف ) .. ذهبت اليها مسرعة ووجدتها تتحدث في التلفون ... فسألتني عما اريد فاخبرتها بان احدى الفتيات حصل لها كذا وكذا والجميع لا يعرف كيف يتصرف ... كنت اتصور بانها سوف تهرع مسرعه لانقاذها تاركة وراءها كل شيء بما فيه التلفون ولكن ما صدمني وجعلني جامدة في مكاني هو ردة فعلها ..... تخيلوا معي يا اخوتي ... مديرة المدرسة المسؤوله عنا ... تخيلوا ماذا كانت ردة فعلها ؟؟؟
قالت لي بكل برود ( لا ؟؟؟ مين اللي طايحه ؟؟ .... طيب روحي للمساعده قولي لها !!! ) ورجعت لاكمال مكالمتها بكل برود وكان شيئاً لم يكن ..... توقفت للحظات وانا غير مصدقه لما حصل أمامي ... وسرعان ما استرجعت قواي وذهبت مسرعه للمساعده واخبرتها وحصل عكس ما رأيته عند المديره .... فما ان اخبرتها بما حصل الا وهي ترمي بكل مافي يدها وتذهب مسرعه لانقاذ الفتاة ........
تخيلوا معي احساسي في تلك اللحظة ... في اللحظه التي عرفت فيها مدى قساوة قلوب بعض الناس ... وأي ناس ؟؟ الناس المكلفين برعاية الامانه المودعه اليهم ....
صدقوني لم استطع حبس دموعي ... وبقيت على حالي في كل لحظه اتذكر فيها الموقف تدمع عيني واحس بغصة في صدري .... فلماذا ياناس ... يتم تعيين اناس غير قادريين على تحمل المسؤوليه ؟؟؟
ماذا لو حدث للفتاة مكروه – لاسمح الله – بسبب التأخر في انقاذها ؟؟ هل سيسأل احد عن السبب ؟؟؟ او هل ستعترف المديره بان التلفون كان اهم مما حدث ؟؟؟
وحتى لو عرفوا الحقيقه ... هل سيتغير شيء؟؟؟
صدقوني لا شيئ ......................
اود ان اعرف هل يستحق امثال هؤلاء الناس البقاء في مناصبهم ؟؟؟ وللمعلموميه فان هذه المديرة سوف تصبح موجهه قريبا .... بسبب ترشيح بعض الموجهات لها ......
ايرضيكم هذا ؟؟؟
وانا ذاهبه للمدرسه لاستلام النتيجه واود ان اعرف رايكم بما حدث .........
فانا فتاة في المرحلة الاخيره من الثانويه... ذهبت يوم الاربعاء لاستلام نتيجتي .. وانتم تعرفون نفسية الطالبه في مثل هذا اليوم كيف تكون ؛؛ خاصة وان النسبه مهمه جدا في هذه المرحله لتحديد مستقبل الفتاة ...
بدأ توزيع النتائج والكل يرتجف من الخوف .... وبعد انتهاء التوزيع ... تحولت المدرسة الى مأتم ... وارتفع صوت البنات .. البعض يبكي والبعض يصرخ والبعض الخر يحاول تهدأة الوضع والتخفيف عن البعض ...
معي في الفصل فتاة تعاني من مشكله نفسية وصحتها في تدهور مستمر ،، فهي لا تستطيع السيطره على نفسها في المواقف الصعبه .. فسرعان ماتجدها فاقدة القدره على حمل نفسها ... وسرعان ماتجدها تهوي مغشي عليها ... بعد ان استلمت نتيجتها خرجت مسرعه من المدرسه ولحقت بها احدى صديقاتها لتسألها عن نتيجتها .. واذا بها تفقد السيطره على نفسها وتبدأ بالبكاء وفجاه سقطت الفتاه وجميع الطالبات تجمعن حولها لمحاولة اسعافها ... كنت واقفه معهن مذهوله ... لم اعرف كيف اتصرف وانا ارى هذا المشهد امامي ... فلم اجد نفسي الا وانا اركض الى غرفة المديره لاخبرها بما يحدث حتى تتصرف .. ( بكونها المسؤوله عن كل مافي المدرسه وهي القادرة على التصرف في مثل هذه المواقف ) .. ذهبت اليها مسرعة ووجدتها تتحدث في التلفون ... فسألتني عما اريد فاخبرتها بان احدى الفتيات حصل لها كذا وكذا والجميع لا يعرف كيف يتصرف ... كنت اتصور بانها سوف تهرع مسرعه لانقاذها تاركة وراءها كل شيء بما فيه التلفون ولكن ما صدمني وجعلني جامدة في مكاني هو ردة فعلها ..... تخيلوا معي يا اخوتي ... مديرة المدرسة المسؤوله عنا ... تخيلوا ماذا كانت ردة فعلها ؟؟؟
قالت لي بكل برود ( لا ؟؟؟ مين اللي طايحه ؟؟ .... طيب روحي للمساعده قولي لها !!! ) ورجعت لاكمال مكالمتها بكل برود وكان شيئاً لم يكن ..... توقفت للحظات وانا غير مصدقه لما حصل أمامي ... وسرعان ما استرجعت قواي وذهبت مسرعه للمساعده واخبرتها وحصل عكس ما رأيته عند المديره .... فما ان اخبرتها بما حصل الا وهي ترمي بكل مافي يدها وتذهب مسرعه لانقاذ الفتاة ........
تخيلوا معي احساسي في تلك اللحظة ... في اللحظه التي عرفت فيها مدى قساوة قلوب بعض الناس ... وأي ناس ؟؟ الناس المكلفين برعاية الامانه المودعه اليهم ....
صدقوني لم استطع حبس دموعي ... وبقيت على حالي في كل لحظه اتذكر فيها الموقف تدمع عيني واحس بغصة في صدري .... فلماذا ياناس ... يتم تعيين اناس غير قادريين على تحمل المسؤوليه ؟؟؟
ماذا لو حدث للفتاة مكروه – لاسمح الله – بسبب التأخر في انقاذها ؟؟ هل سيسأل احد عن السبب ؟؟؟ او هل ستعترف المديره بان التلفون كان اهم مما حدث ؟؟؟
وحتى لو عرفوا الحقيقه ... هل سيتغير شيء؟؟؟
صدقوني لا شيئ ......................
اود ان اعرف هل يستحق امثال هؤلاء الناس البقاء في مناصبهم ؟؟؟ وللمعلموميه فان هذه المديرة سوف تصبح موجهه قريبا .... بسبب ترشيح بعض الموجهات لها ......
ايرضيكم هذا ؟؟؟