(من الماضي 2)
في السنة الثالثة والأخيرة من دراستي عام 2004 تم استبعادي من الدراسة لمدة عام ، وكان قرار الفصل في بداية العام ، ولحسن الحظ أن محاولة إنتحاري فشلت بفضل الله علي ، فقد كنت قبل
قرار الفصل من الدراسة" ضال مضل" فسبحان الله مغير الأحوال وربَ ضارة نافعة، فعندما عدت إلى
المدينة وبعد اسبوع قررت الذهاب للمسجد وبعد الفروغ من صلاة العصر مكثت قليلاً ،وإذ بالشيخ
محفظي أثناء الصغر يقترب مني ، ويقول لي أحكي لي قصة الفصل،وبعد إكمالي للقصة قال لي
بعد مواساتي أريدك بعد صلاة المغرب ،وبعد صلاة المغرب وخروج الناس أعطاني أشرطة كانت تتحدث عن التوبة وأن الله سبحانه وتعالى يقبلها ، فغيرت تلك الأشرطة مجرى حياتي فكرياً و عملياً ولكن ليس بالكامل ، فلم أعد أتلذذ سماع الأغاني مثل قل، فقررت تركها، وكنت مواظباً على صلاة
الجماعة وصلاة الفجر وقررت استئناف حفظ القرآن ،لكن للأسف قامت السلطات بإغلاق جميع مراكز
التحفيظ ، لأسباب أمنياً ، وفي تلك الأوقات كنت مستمراً على الإباحية بصورة انتكاسية.
وبعد استئناف الدراسة في العام التالي، غيرت من أفكاري الكثير ،وتعلمت أن الإنسان مكتوب عليه
الإبتلاء وأن عليه الصبر ،ولكن مع العودة إلى الرفقة السيئة حدثت مني بعض التجاوزات.
ومن أفضل ماكان أثناء البقاء في داخلي الطلبة أن التلفاز ممنوع كلياً ، وتلك الفترة كانت الإباحية
كالبركان النائم بينما بركان العادة السرية مشتعلاً وبشدة.
بعد التخرج كان علينا البقاء لمدة 6 أشهر حتى استلام الوظيفة فقمت بشراء جهاز استقبال نوع
جديد يفتح القنوات الخبيثة ، فكان إدماني قوياً جداً على الإباحية القذرة الفاضحة ، فكنت منعزل إجتماعياً ، وتاركاًللصلاة ، وقمت ببناء غرفة خاصة بي ، وكان بها جهاز خاص أيضاً ، ولم يكن هناك من يعينني أو ينصحني ولعل جهل أغلب الآباء بالتقنية الجديدة في الإتصالات كالأنترنت و الإستقبال الفضائي هوسبب عدم مارقبتهم لنا .
وعندما استلمت الوظيفة ،كانت بداية مرحلة أخرى من مراحل المعاناة و الصراع ، وللحديث عن الماضي بقية...........
في السنة الثالثة والأخيرة من دراستي عام 2004 تم استبعادي من الدراسة لمدة عام ، وكان قرار الفصل في بداية العام ، ولحسن الحظ أن محاولة إنتحاري فشلت بفضل الله علي ، فقد كنت قبل
قرار الفصل من الدراسة" ضال مضل" فسبحان الله مغير الأحوال وربَ ضارة نافعة، فعندما عدت إلى
المدينة وبعد اسبوع قررت الذهاب للمسجد وبعد الفروغ من صلاة العصر مكثت قليلاً ،وإذ بالشيخ
محفظي أثناء الصغر يقترب مني ، ويقول لي أحكي لي قصة الفصل،وبعد إكمالي للقصة قال لي
بعد مواساتي أريدك بعد صلاة المغرب ،وبعد صلاة المغرب وخروج الناس أعطاني أشرطة كانت تتحدث عن التوبة وأن الله سبحانه وتعالى يقبلها ، فغيرت تلك الأشرطة مجرى حياتي فكرياً و عملياً ولكن ليس بالكامل ، فلم أعد أتلذذ سماع الأغاني مثل قل، فقررت تركها، وكنت مواظباً على صلاة
الجماعة وصلاة الفجر وقررت استئناف حفظ القرآن ،لكن للأسف قامت السلطات بإغلاق جميع مراكز
التحفيظ ، لأسباب أمنياً ، وفي تلك الأوقات كنت مستمراً على الإباحية بصورة انتكاسية.
وبعد استئناف الدراسة في العام التالي، غيرت من أفكاري الكثير ،وتعلمت أن الإنسان مكتوب عليه
الإبتلاء وأن عليه الصبر ،ولكن مع العودة إلى الرفقة السيئة حدثت مني بعض التجاوزات.
ومن أفضل ماكان أثناء البقاء في داخلي الطلبة أن التلفاز ممنوع كلياً ، وتلك الفترة كانت الإباحية
كالبركان النائم بينما بركان العادة السرية مشتعلاً وبشدة.
بعد التخرج كان علينا البقاء لمدة 6 أشهر حتى استلام الوظيفة فقمت بشراء جهاز استقبال نوع
جديد يفتح القنوات الخبيثة ، فكان إدماني قوياً جداً على الإباحية القذرة الفاضحة ، فكنت منعزل إجتماعياً ، وتاركاًللصلاة ، وقمت ببناء غرفة خاصة بي ، وكان بها جهاز خاص أيضاً ، ولم يكن هناك من يعينني أو ينصحني ولعل جهل أغلب الآباء بالتقنية الجديدة في الإتصالات كالأنترنت و الإستقبال الفضائي هوسبب عدم مارقبتهم لنا .
وعندما استلمت الوظيفة ،كانت بداية مرحلة أخرى من مراحل المعاناة و الصراع ، وللحديث عن الماضي بقية...........