الذكاء المتعدد

  • نعتذر عن الأخطاء التقنية في الموقع ، جاري العمل على إصلاحها

    هذا المنتدى وقف لله تعالى


15 سبتمبر 2008
1,478
429
0
64
الذكاء الصوري:ذكاء الصورة


القدرة على التفكير بالأبعاد الثلاثة كما يفعل البحارة والطيارون والرسّامون والمعماريون . هذا الذكاء يُمكّن الإنسانَ من إدراك التخيلات لتعديل وتغيير الصور وإنتاجها .


القدرة على رؤية العالم بدقة والقدرة على تغيير إدراكك للعالم . وهذا ذكاء المصمم والمخترع والميكانيكي والمهندس . وصاحب هذا الذكاء يرى أشياء في العالم الخارجي أو العالم في ذهنه (الداخلي)لا يراها كثير من الناس كما أن صاحبة هذا الذكاء تستطيع أن تُشكل الصور والأشكال إما برسمها ونحتها وبنائها او بتغييرها داخلياً وإجراء تعديلات عليها ذهنياً .



كيف نعزز هذا النوع من الذكــاء .
• اشتر برنامج تصميم للكمبيوتر وارسم أو صمم شيئاً ما .
• تعلم فن التصوير .
• صمم منزلك من الداخل بطريقة جديدة .
• نظم مكتبة صورية لصور وأشكال جميلة من المجلات والصحف .
• تعلم الرسم أو النحت أو التلوين .. الخ .
• تعلم الكتابة الصينية .(لغة رمزية وليست لغة صوتية)
• صمم نماذج ثلاثية الأبعاد .
• اشتر معجم صور وادرس كيف تعمل المحركات .. الخ .
• ابحث عن أشكال وصور في السحاب والجدران .
• طور رموزاً خاصة بك تستخدمها للكتابة السريعة .. الخ .
• ادرس خرائط دول معينة .
• ادمج صوراً وأشكالاً جميلة في رسائلك وتقاريرك .
• استخدم الخرائط الذهنية.mindmapping( راجع مؤلفات توني بوزانTony Buzan)
بعد كل هذا وقبله اسجد لله شكراً على هذا النعمة العظيمة.
( الحمد لله ).



الذكـاء الموسـيقي:ذكاء الصوت الايقاعي

هو القدرة على انتاج وتذوق النغمة والصوت وتقدير طرق التعبير الموسيقية .


- كيف نعزز هذا الذكـاء ؟

• غن وحدك .
• احضر حفلات موسيقية .
• ادرس الموسيقى واحضر فصولاً لتعلمها .
• امض ساعة اسبوعياً في الاستماع لصوت لم تألفه من قبل .
• خذ درساً في النظرية الموسيقية .
• استمع لأصوات طبيعية .
• اعد اكتشاف الموسيقى التي احببتها طفلاً .

وبإمكانك أيضا أن تلحن قصيدة وأن تحول درسا صعبا إلى أغنية وأن تستمع لكبار الموسيقيين كبيتهوفن وموزارت وياني وغيرهم كثير ومن العرب جهاد عقل ومحمد عبدالوهاب والسنباطي
 
  • Like
التفاعلات: فضيلة
15 سبتمبر 2008
1,478
429
0
64
الذكاء البيئي:
صاحب هذا الذكاء يظهر اهتماماً في التعرف على وتصنيف الأنواع الحية – النباتات والحيوانات - في بيئته ( الطفل الذي يصنف السيارات وأنواع الرخام يعتمد على الذكاء الذي يميز بين الطيور والنباتات ) .


حملت هذا الذكاء في الماضي ؟
- كنت احب النظر إلى آثار الحيوانات وتخمين نوع الحيوان .
- كنت احب جمع الحشرات في زجاجة أو جمع أوراق الأشجار .
- كنت أحب قضاء معظم وقتي خارج المنزل وحدي .
- كنت ارفع الصخور لأرى الأحياء تحتها .
- كنت استمتع بالدراسات البيئية في المدرسة .
- كنت أحب مراقبة الطيور .
- كنت استمتع بمشاهدة الغيوم والأشجار والجبال .. الخ .
- كنت اقضي وقتاً طويلاً مع حيواناتي الأليفة .

والآن؟؟


- عندي حديقة احب الاهتمام بها .
- أحب أن أمشي بين الأشجار .
- أحب ان أصبح عضواً في جماعات حماية البيئة .
- احب أن تكون لي حيوانات في المنزل .
- عندي هواية مراقبة الطيور أو الفراشات .
- اقرأ كتباً عن الطبيعة والبيئة .
- احب زيارة حدائق الحيوانات .
- احب مشاهدة برامج الطبيعة في التلفاز .
- استطيع أن اميز بين انواع الطيور والكلاب والآشجار .

والآن كيف اعزز هذا الذكـــاء ؟

- تعرف على الطبيعة في حديقتك .

- سل أطفالك عما يعرفونه عن العالم الطبيعي .
- قم بتصفح صفحات الانترنت الخاصة بقضايا البيئة .

- شاهد برامج الطبيعة ( البراكن ، الغابات ، الأعاصير ) .
- انضم إلى جماعات حماية البيئة أو اسس واحدة ( على الأنترنت مثلاً ) .
- تعلم الزراعة والاهتمام بالحدائق .
- اشترك في مجلة متخصصة بشؤون البيئة .

وبعد هذا لعلك تريد ان تتخصص في الدراسات الطبيعية أو البيئية .




الذكاء المنطقي - رياضي

القدرة على استخدام الأرقام بفعالية والقدرة على الفهم الجيد ( العالم – مبرمج الكمبيوتر – المنطقي ) . وهذا الذكاء يتضمن علاقة بالانماط المنطقية والعلاقات والافتراضات ( اذا – اذن – سبب – نتيجة ). والعمليات المستخدمة هنا هي : التصنيف – التقسيم – التعميم – الحساب والافتراض .

عناصره الآساسية :
قدرة عنى ادراك الانماط الرقمية والمنطقية والقدرة على التعامل مع سلسلة طويلة من الاستنتاج أو الاقناع .

• كيف نعزز الذكاء المنطقي / الرياضي :
• استخدام الاحاجي .
• احصل على طقم كيمياء واجر بعض الاختبارات .
• فعّل حوار ونقاشاً عائلياً عن الرياضيات أو العلوم .
• جّرب حساب مسائل حسابية بسيطة في ذهنك .
• اقرأ صحيفة مهتمة بعالم الأعمال والاقتصاد .
• اقرأ عن مكتشفين في عالم الرياضيات والعلوم .
• اقرأ عن المكتشفين والمخترعين المسلمين السابقين والمعاصرين في هذين المجالين .
• قم بزيارة متحف علمي .
• كوّن مجلساً او صالوناً علمياً لمناقشة أحدث الاختراعات وآثارها على المجتمع .
• شاهد برامج علمية على التلفاز .
• اشترك في مجلة علمية .
• قم بزيارة معامل علمية .




هذه ترجمة لجزء من كتاب The Multiple Intelligences of Reading and Writing by Thomas Armstrong

الإمامة (Literacyأي معرفة القراءة والكتابة ترجمها د. محمد بلال الجيوسي "إمامة" عكس أمية.) نشاط ذهني كامل ..

يبدو لنا أن القراءة والكتابة أنشطة خاصة بالذكاء اللغوي أي أن حروف الابجدية محصورة في هذا الذكاء .. كما أننا –عادة- نربط أنشطة الشعراء والكتاب بالذكاء اللغوي ، وعندما تكون القضية هي معالجة أصوات ودلالات وتركيبات الكلمات ، فان تركيبات دماغية محددة خاصة في الفلقة الدماغية اليسرى عند معظم الناس تبرز أهميتُها .. لكن الحقيقة هي أنّ الذكاءات الثمانية كلها تلعب أدوارا مهمة عندما يقوم الدماغ بمعالجة التجربة الحقيقية للقراءة والكتابة .
مثال : ما الذي يحدث للدماغ أثناء نطق كلمة مكتوبة ؟

أولا : لا بد أن ترى العينُ الكلمة ..
وهذا الإحساس يسجَل أولا في المنطقة البصرية الاساسية في occipital lobe (الفص الخلفي من الدماغ) وهو منطقة الذكاء الصوري (الفراغي) وبعد أن تُرى الكلمة في المنطقة البصرية الأساسية، تُرحل إلى angular gyrus (التلفيف الزاوي) وهي ملتقى الفصوص الثلاثة 1- الصدغي و2-الجداري و3-الخلفي... وهذه المنطقة تعكس بوضوح فكرة ارتباط الذكاء المتعدد بالإمامة) تذكر أن الإمامة معناها تعلم القراءة والكتابة) لأنه في هذا المكان-أي الملتقى- يتم جلبُ عدة أنواع من المعلومات معا أو ربطها ببعضها .. وتحوى التنسيق البصري- فراغي والأصوات الموسيقية والشفهية والاحاسيس البدئية .. وبينت الابحاثُ الحديثة أن من يعاني من صعوبة في القراءة والكتابة عنده تمزق في هذه المنطقة من دماغه. ..ثم، وفي منطقة Wernicke القريبة، تتركب هذه المعلومات بطريقة تجعلها مفهومة .. in a meaningful way. ومن هناك ترحل عبر مجموعة الياف عصبية تُسمىarcuate fasciculus إلى منطقة Broca حيث تشفر بنظام نحوي( من علم النحو) ويُعد برنامج يثير النطق ثم تُزود منطقة اللحاء الحركيthe motor cortex بكل هذا، وبدوره يحرك الشفتين واللسان لنطق الكلمة .. ( سبحان الله)
فهنا عدة ذكاءات تشترك لنطق كلمة ..
ومع أن كل ذاك حدث في الفلقة اليسرى من الدماغ ، فان هناك أدلة متزايدة على أن القراءة والكتابة توظف الفلقة اليمنى كذلك .. وهذه الفلقة تُستثار عندما يقرأ الإنسانُ كلمات مثيرة للقلق أو محملة بالعواطف.. كما أن الفلقة اليمنى تُستثار في قرارات الدلالة ) أي دلالة الكلمة على معنى معين) أثناء القراءة والكتابة خاصة عندما يكون القارئ في طور تحديد أو اتخاذ قرار أمام مجموعة كلمات . كما أن الفلقة اليمنى تستلم المعلومات التي تمت معالجتها في الفلقة اليسرى وتستخدمها لاستيعاب النص . ولسوء الحظ فلا زلنا في مرحلة الطفولة بالنسبة لأبحاث الدماغ المتعلقة بأنشطة القراءة والكتابة وكثير من الدراسات لا تزال تعتمد على محيط محدود للإمامة( أي تقوم الأبحاث على أسلوب تعليم القراءة والكتابة بمعزل عن الوسط أو المحيط الذي يُعطي النص معنى بالنسبة للطالب أو المتعلم ومن هنا فالقضية بالنسبة لبعض الطلاب ليس القدرة أو الجهد فقط ، بل المعنى كذلك)، وكمثال على ذلك ، قراءة كلمات مفردة في معمل مصطنع – في المدرسة - بدلا من قراءة نصوص كاملة في منزل طبيعي أو مدرسة مُعدة لذلك( أي تهيئ جوا ومحيطا يُعطي معنى)(لدراسات نقدية حديثة لابحاث مسح الدماغ والإمامة راجع
(Ferguson 2002 , Coles , 1998 , 2000 .
ومع ذلك فان بعض ابحاث الدماغ الحديثة ( التي سنذكرها بالتفصيل في الكتاب ) تتماشى مع فهمنا للخبرات الواقعية المرتبطة بالقراءة والكتابة .
فالشخص الذي يقرأ أو يكتب يقوم بأكثر من فك شفرة البيانات اللغوية – فهي(أي القارئة) – أيضا- ترى الارتباط الصوري للاحرف .. وبالتالي فلا بد من استحضار الذكاء الصوري أولا لاستيعاب الأحرف المطبوعة .. ثم عليها أن تربط هذه الصور البصرية بالاصوات . وتعتمد لفعل هذا على ثروتها –أرشيفها - المتعلقة بالأصوات الموسيقية ( الذكاء الموسيقي)و أصوات الطبيعة (الذكاء البيئي ) واصوات الكلمات (الذكاء اللغوي) حتى تتمكن من الانسجام الحرفي- الصوتي . كما انها تُحضر معلومات من جسدها (الذكاء البدني/حسي) لتحول هذه الأحاسيس البصرية والسمعية إلى معنى .
كما أننا سنرى في الفصل 2 أن الجسم متمم ومكمل لعملية معالجة أشكال الأحرف ومعاني الكلمات والنصوص . وعندما تبدأ بتنظيم المعلومات في وحدات نحوية ، فان الطالبة تعول على تركيبات دلالية توظف الذكاء المنطقي/رياضي (انظر الفصل 5 لمزيد من المعلومات عن هذه العملية ) . وأثناء قراءتها معلومات لها معنى ، تتخيل ما تقرأ (ذكاء صوري) وترى نفسها منخرطة بنشاط بدني في النص (ذكاء بدني / حسي) وتحاول أن تخمن ما يؤمن به المؤلف أو الشخصية (ذكاء اجتماعي) وتفكر بحس نقدي ومنطقي في الذي تقرأ (ذكاء منطقي / رياضي) . وقد تقرر القيام بعمل ما كنتيجة لقراءتها وكتابتها إما بشكل بدني (ذكاء بدني/حسي) أو –ربما- في محيط اجتماعي أكبر(ذكاء اجتماعي). وفي كل هذه الحالات فان القارئة تستحضر عدة ذكاءات متعددة لعبور العمليات المتعددة للقراءة والكتابة ..
وعندما نفكر في التعلم كعملية تحوي جميع الذكاءات ، فانه يسهل علينا فهم الطرق المختلفة التي يتم بها تعلم وممارسة الإمامة . ونعلم من ادبيات الافراد الذين يعانون من صعوبات تعلم وقراءة أن صعوباتهم ليست سواء . فالبعض يعاني من مشكلات خاصة بتجميع الاحرف صوريا (بصريا) (يسمى هذا dyseidetic dyslexia ) واخرون يواجهون مشكلة مع أصوات الاحرف dysphonetic dyslexia .. وآخرون يفكون شفرة كلمات مفردة الا انهم يواجهون مشكلة في استيعاب النص كله . والبعض يواجه مشكلة في البناء النحوي –المنطقي للجمل . واخرون يواجهون مشكلة تخيل ما قرأوا أو فهم ما يريده المؤلف .
وعلى المنوال نفسه، ، فالناسُ يتعلمون القراءة بأشكال مختلفة .. ولعدة عقود تعلم الناس القراءة باستخدام "انظر وانطق" القديم ، طريقة Dick and Jane . ولكن الكاتب Rudol Flesh بيّن أن ذلك الأسلوب لم يناسب كثيرا من الطلاب . فبعض الطلاب – كما بين – يحتاجون لتعلم القراءة بالتمكن من أصوات اللغة وعلاقتها بالأحرف الصورية . وطلاب آخرون عانوا من مشكلة أسلوب التركيز على الأصوات المعزولة عن المحيط والمجردة عن المعنى بالتالي بالنسبة لهم، ويبدوا أنهم يقرؤون بشكل أفضل بطريقة تركز على أدب حقيقي ومحيط طبيعي للقراءة والكتابة . كما أن طلاباً آخرين يتفوقون عندما يركز على خصائص أخرى في برامج القراءة والكتابة ، مثل إشراك البدن واستخدام الأيدي والتركيز على اللون وعلى الوسط الاجتماعي للمتعلم ، وإدخال شيء من اهتمام الطالب كالحيوانات والرياضة والأبطال أو عوامل مرتبطة بأسلوب الطالب في التعلم (انظر كمثال : Carbo , Dunn و Dunn 1986) .
وكما يشير اللغوي ستيفن بنكر ، لن يكون مفاجئا أن تكون مُركيزات- تصغير مراكز - اللغة متشابكة idiosyncratically أو مبعثرة في القشرة الدماغية ) ( Pinker 1994,P.315) .
وتنوعات عريضة كهذه بين المتعلمين تقترح أنه بدلا من تحريض أسلوب واحد للتعلم ضد الاخر ، لا بد أن نكتشف التسليك الفريد لذهن الطالب للقراءة والكتابة ثم نستخدم اساليب عدة توافق اسلوبه في التعلم .
ولهذا تم تأليف هذا الكتاب .
وبينما سأذكر عدة دراسات ركزت على انهيار استعداد الطالب (ليقرأ أو يكتب ) الذي وُصف كمصاب بالدسلكسيا أو صعوبة تعلم أو صعوبة قراءة ، فان الكتاب يركز لا على مشكلة الطالب في القراءة والكتابة بل على ايجابياته ونقاط قوته في القراءة والكتابة وعندما استخدم تصنيفات مثل LD , ADHD وغيرها أضعها عادة بين علامات اقتباس أو ألطفها لاعتقادي بأنها عناوين وتصنيفات فرضت من الخارج في وسط اجتماعي محدد (لمزيد من المعلومات ، انظر ارمسترونغ 1997 ، 2000a).
ومنذ عدة سنوات نشرت دراسة عن القراءة في New England
Journal of Medicine استحوذت على انتباه وطني هام باقتراح الدراسة أن الافراد الموصوفين بالدسلكسيا ليسوا جزءا من فصيلة خاصة لمتعلمين منفصلين عن القرّاء العاديين ، بل يمثلون النهاية السفلية لمدرج –طيف - قدرات قراءة موجودة في بقية السكان .
(Shaywitz ,et al., 1992) .وأود أن أقترح أن هذا المدرج –الطيف- يمتد من الشخص الذي لا يقرأ ليصل إلى شكسبير، وأن كل واحد منا يجد مكانا له في هذا المدرج. وبدلا من تبني نظرة " الجزء الفارغ من الكأس" وأن كل واحد منا عنده قدر من القصور في القراءة ، أفضل تبني نظرة " نصف الكأس الملآن" الذي يرى أن حتى الطالب الذي بدأ بتعلم كتابة اسمه هو في الطريق إلى الكتابة مثل شكسبير. والحقيقة هي أن هناك طرقا متعددة للوصول إلى ذروة الإمامة كما سنرى في الفصول الثمانية القادمة من هذا الكتاب.والمسألة الكبرى في قضية إمامة الأسد التي تحتاج للحل من قِبَل المعلمين لا ينبغي أن تكون هل نُعلّم القراءةَ بأسلوب اللغة كلها أم بأسلوب الصوتيات أو هل نركز على النطق أم الإبداع في الكتابة أو هل نعلم الطلابَ مهارات التهجي أم نتركهم يخترعون كلماتهم بل المسألة هي هل سنعلم الطلاب مهارات الإمامة بطريقة تجعل الكلمات تبدو ميتة وبلا حياة على الصفحات بالنسبة لكثير من الطلاب أم أننا سنأخذ خطوات إيجابية نحو هدف بث الحياة في الكلمات.وأدعوكم لاختيار الخيار الثاني وأرجو أن تشاركوني في رحلتي في هذا الكتاب عبر الذكاءات المتعددة للقراءة والكتابة.
للمزيد من الدراسة:
• ابحث في تاريخ " حرب القراءة"- أي الخلاف حول كيفية تعليمها-( وما يتعلق بها من "حرب الكتابة" و" حرب التهجي") منذ خمسينات القرن العشرين وابحث عن نقاط الاتفاق ونقاط الاختلاف.
• حاول أن تواكب الأبحاث المتعلقة بالدماغ الحديثة في مجالي القراءة والكتابة وركز على الدراسات التي تربط الفلقة اليمنى من الدماغ والجهاز الطرفي ومناطق أخرى في الدماغ بالإمامة.( ملاحظة: استخدم MEDLINE على الإنترنت كمصدر مفتاحي للبيانات)
• ابحث في تطبيقات الذكاءات المتعددة في مجال الإمامة. اقرأ كتاب "اطر العقل" لهاورد جاردنر-صاحب نظرية الذكاء المتعدد- وكتبا أخرى في الذكاءات المتعددة وحاوِل الربط بنفسك بين نظرية الذكاء المتعدد واكتساب الإمامة.
• افحص برامج القراءة والكتابة والتهجي المُستخدمة في مدرستك ولاحظ الذكاءات المستخدمة( إلى جانب الذكاء اللغوي).




ملاحظات:
• الدسلكسياDyslexia:
البعض يراها شكلا من أشكال إعاقة التعلم لكن إعاقة التعلم وجه واحد من أوجه الدسلكسيا.
بعض خصائص الدسلكسيين(إن صح التعبير):
يفكرون بالصور لا بالكلمات
يملكون خيالا خِصبا
فضولهم أكبر من المألوف
• LD أو learning disability أي إعاقة تعلم
• ADHD أو Attention Deficit Hyperactive Disorder
• خصائصهم:
- انفعاليون جدا
- حساسون جدا
- مشتتون جدا
- نشطون جدا
 
  • Like
التفاعلات: فضيلة
15 سبتمبر 2008
1,478
429
0
64
اذكاءات معابر في عقل الإنسان أو دماغه يمكنه أن يستخدمها لاستيعاب ما يود أن يستوعبه ويمكننا أن نستخدمها لإيصال ما نود أن نوصله له باستخدام الأنظمة الرمزية الخاضة بكل معبر من هذه المعابر أو الشفرات الخاصة بكل معبر وسبحان من أعطى الإنسان هذه القدرة الهائلة على الترميز والتشفير .

وكثير من مدارسنا اليوم تعلم الطلاب القراءة بنظام رمزي واحد ومعبر واحد وهو المعبر اللغوي ولا يحتاج إلى شرح لأنه مطبق في مارسنا.

وقد يطرح البعض سؤالا مهما: وهل يمكن تعليم الطفل القراءة من خلال معابر أخرى كالمعابر الاجتماعية والموسيقية والذاتية والحركية؟؟؟
والجواب هو نعم يمكن ذلك. ويبقى السؤال عن الكيفية.
 
15 سبتمبر 2008
1,478
429
0
64
تعليم الإمامة(الإمامة عكس الأمية) بالذكاء المتعدد:
أولا: بالذكاء الصورى( ذكاء الصورة)
1- اتيحي للطالبات وقتا للخيال أثناء القراءة.
2- أتيحي للطالبات الخربشة اثناء القراءة.(حتى في الكتب)
3- إذا وجدت فيلما مرتبطا بالقطعة التي يقرؤون فاعرضيها وإلا فاستخدمي الباور يوينت في عرض القصة اثناء القراءة وإلا فمثلي القصة أمامهم اثناء قراءتها.
4- زودي الطالبات بمجموعة متنوعة من الأقلام الملونة للنشاط الكتابي(الكتابة) وزوديهم بأوراق لها أشكال وأحجام وألوان مختلفة.
5- أعطي الطالبات فرصة ووقتا لتوضيح ما كتبونه فيمكن لهم البدء بالرسم ثم الكتابة.
6- استخدمي المظللات(أهكذا تُسمى؟؟) الملونة لتظليل كلمات معينة وجملا معينة بألوان مختلفة.
7- لا يجب استخدام الدفاتر التقليدية المسطرة للكتابة بل يمكن استخدام دفاتر الرسم بصفحاتها البيضاء وتحويل الأحرف والكلمات إلى عمل فني بالألوان والصور والرموز .
8- استخدمي الأوراق الملونة لرسم الأحرف عليها والكلمات وعند القراءة يمكن للطالبة من صندوق معين تم جمع الكلمات فيه أن تُكون جملا أو من صندوق تم جمعُ الأحرف فيه أن تكون كلمات.
9- فلتبحث كل طالبة عن حرف "أ" مثلا في الفصل فالباب يشبه حرف الألف ورجل الكرسي كذلك ثم تبحث عن "الباء" وهكذا.
10- من الفلين يمكن إقامة معرض أو متحف مصغر للأحرف مجسمة وملونة ومرتبطة بشكل أو بصورة جميلة
11- باستخدام وعاء من التراب يمكن للطالبة رسم الحرف فيه
وهكذا


كيف يمكن أن نعلم الأطفال القراءة والكتابة بالذكاء البدني ؟(أرجو ألا ننسى أن الذكاء استعداد لحل مشكلات وتشكيل منجات مادية ومعنوية لها قيمة في ثقافة أو ثقافات وأن الذكاء البدني استعداد لاستخدام البدن كله أو أجزاء منه لحل مشكلات وتشكيل منتجات)
1- يقوم الطلاب بصناعة مجسمات خشبية أو فلينية للأحرف ويلونونها وينشئون متحفا للأحرف
2- يتبنى -مثلا-كل طالب حرفا من الأحرف لمدة أسبوع فإذا نادت المعلمة بالحرف وقف الطالب بحرفه ورفعه عاليا
3-لتشكيل كلمة "كتاب"-مثلا- يقف لطلاب بأحرفهم ويشكلون الكلمة
4- أثناء تبني الطالب لحرف معين يمكنه أن يلونه بألوان جميلة ويضع عليه ما يحب أن يضع عليه من جماليات
5- مهرجان الأحرف:يقف كل طال بحرفه الذي اختاره ويتحدث عنه وياتي بكلمات تحوي ذلك الحرف ويمثل بجسمه ذلك الحرف أو بيديه ويشير إلى أمور في البيئة تشبه حرفه ويرسم أشكالا تشبه حرفه .
6-يقوم مجموعة من الطلاب بالوقوف على شكل حرف معين أو يفعلونها مستلقين على الأرض
وهكذا


كيف نعلمهم القراءة والكتابة بالذكاء الموسيقي أو الذكاء الإيقاعي ؟؟)ولا تنسى أن الذكاء استعداد لحل مشكلة أو تشكيل منج مادي أو معنوي أو جمالي والذكاء الموسيقي استعداد في الإنسان والموسيقى الصوت الإيقاعي المنبعث من آلة أو غير آلة والإنسان بطبعه يرتاح للصوت الموسيقي المنغم وقد شبه النبي صلى الله عليه وسلم صوت أبي موسى وهو يتلو القرآن بمزمار من مزامير آل داود.)
1- بوضع خلفية موسيقية مناسبة أثناء تعليمهم الأحرف وأثناء القراءة والكتابة
2-تلحين الأحرف وتحويلها إلى أغنية
3-إعطاء كل حرف صوتا مميزا
4-عمل مسرحية غنائية للأحرف
5-قراءة القطعة بصوت رخيم مع تغيير الصوت حسب الموقف
6- ربط كل حرف بصوت حيوان من الحيوانات




الذي يبدو لي أن تعلم القراءة والكتابة لا بد أن يتم في جو يشبه الجو الذي يتعلم فيه الطفل الكلام. وقد أشار إلى هذا كثير من المهتمين بهذا الموضوع وقد ذكرت شيئا من هذا في بعض الرسائل الأخرى عن التعلم والتعليم.وقد ذكرت في مكان آخر أن معلمة اختارت ان تعطي الطلاب الوقت والمكان والفرصة والحرية والمساحة النفسية لا المكانية فقط للتعبير عن أنفسهم ورواية القصص الحقيقي والخيالي لأقرانهم طالبا طالبا مما يخلق جو حوار ونقاش وتعليقات وأسئلة ويكون دور المعلمة دور الملاحظ والمراقب والباحث لا المعلم فقط وقد أدى هذا إلى تعلم الكتابة كذلك مما بيين أن ما يواجهه الطالب في المدرسة من صعوبات في تعلم الكتابة والقراءة مرجعها ليس دائما الطالب بقدر ما يكون مرجعها الأسلوب الذي به يتعلم القراءة والكتابة أو ما الذي يتعلمه ليتعلم القراءة والكتابة ولماذا نصر على الأسلوب الممل غير المشوق بالنسبة لنا وللطلاب.
واسمحوا لي أن أنقل التالي من مواضع أخرى:
1
وأود أن أترجم ما يقوله المؤلف جون هالتJohn Holt قريبا من نهاية الكتاب How Children Learn:" اسمح لي أن الخص ما كنت أحاول قوله عن الطريقة الطبيعية لتعلم الأطفال. الطفل محب للاستطلاع.ويريد ان يفهم الأشياء وان يعرف كيف تسير الامور وان يكتسب الكفاءة ويحقق التحكم في نفسه وبيئته وأن يفعل ما يفعله الكبار.وهو منفتح، لاقط وحاد الملاحظة.ولا يغلق نفسه دون العالم الغريب والمعقد والمربك.بل يلاحظ هذا العالم بدقة ويحاول هضمه.والطفل يحب التجارب.فهو لا يراقب فقط العالمَ بل يتذوقه ويلمسه ويرفعه ويثينيه ويكسره.وليعرف كيف تسير الأمور في هذا العالم ، يبحث عن ذلك.وهو في هذا جريء ولا يخاف الوقوع في الخطأ وصبور ويستطيع تحمل أكبر قدر من الشك والحيرة والجهل والمفاجأة. وليس بالضرورة أن يعرف المعنى المقصود في كل موقف جديد فهو يريد- وقادر على- انتظار المعنى ليأتيه حتى لو جاء بطيئا وهذا ما يحدث"
ثم أضاف المؤلف إلى هذا ما يلي:"الاطفال في الثانية من اعمارهم لا يريدون فقط تعلم عالم الكبار بل ان يكونوا جزءا منه.يريدون ان يكونوا مهرة،منتبهين وقادرين على القيام بالاشياء كما نقوم بها.يريدون التحدث مثلنا بمعنى نقل الافكار والمشاعر وهم بهذا المعنى يتحدثون حتى قبل معرفة كلمات" حقيقية" يتعلمونها لا ليتكلموا عندما يحصلون منها ما يكفي لذلك بل ليتكلموا بشكل أفضل.............."( أي انهم يتواصلون قبل تعلم كلماتنا ويتعلمون كلماتنا ليتواصلوا شكل أفضل)
ويذكر انه من الخطأ الجسيم القول بان على الاطفال، ليتعلموا، تأخير سرورهم بمعنى ان نعلمهم امورا لا معنى لها بالنسبة لهم ولا يستخدمونها على امل ان يستخدموها مستقبلا.(وطبعا عندما نقوم بهذا السخف يفقدون السرور ولا نرى نحن مشكلة في هذا!!!!!!!!!! المهم عندنا ان نعلمهم ما لا معنى له بالنسبة لهم ، ألسنا """خبراء"""!!!!!!) فالطفل يريد ان يقوم بامور حقيقية الآن، لا في المستقبل.يريد القيام بأمور تعطيه حبَ الاستطلاع والطاقة والصبر والتصميم لتعلم ما يتعلمه. والاطفالُ يتعلمون بحماس كبير ورغبة في التعلم وهذا لا يتحقق في المدرسة بجدولها الدراسي التي تقتل في الطفل كل ذلك بحجة ان خبراء يعلمونه(خيبة والله)
والاطفال بحديثهم وكتابتهم الخ يستطيعون تصحيح أنفسهم إذا لم نُشعرهم بالخجل والخوف والعجلة( ونحن نفعل هذا دوما).وهم لا يرون الأخطاء كأشياء سيئة بل كأشياء مختلفة فقط.الاطفال يتعلمون باستقلالية وبدافع الفضول وليس رغبة في ارضاء الكبار ويحبون السيطرة على ما يتعلمونه وكيف يتعلمونه.
يختم المؤلف هذا الفصل الشيق-على الأقل بالنسبة لي- بما يلي:"فإذن، نحن لسنا بحاجة لتحفيز الأطفال ليتعلموا بتملقهم ورشوتهم(أي وعدهم بمكافأة كالحلوى والدرجات والنجوم الخ) او التنمر عليهم(التوعد بالعقوبة أو بالحرمان من الدرجات مثلا).ولسنا بحاجة لازعاج عقولهم للتأكد من انهم تعلموا.ما نحتاج لفعله، وكل ما نحتاج لفعله، هو ان نُحضر اكبر قدر من العالم الى المدرسة والفصل(وهذا يتحقق بالمتاحف التعليمية) وان نعطيَ الاطفالَ التوجيهَ والمساعدة بقدر ما يحتاجون ويطلبون، والاستماع بإنتباه عندما يشعرون برغبة في الكلام ثم الابتعاد عن طريقم وان نثق بانهم سيقومون بما تبقى"

2
وتحكي المؤلفة Karen Gllasقصة" جيانا "التي كانت في السادسة من عمرها عندما التحقت بالصف الاول ابتدائي.وهي امريكية من اصل افريقي والتحقت بهذه المدرسة لانها انتقلت الى الملجا الذي بجوار المدرسة وكانت امها قد عادت لتوها بعد انفصالها عن العائلة ل 6 اشهر واما ابوها فكان في السجن بسبب المخدرات.فعاشت جيانا مع جدها وجدتها وحضرت قليلا من التمهيدي وعندما التحقت بالصف الاول كانت اسرتها في مرحلة اعادة الاستقرار ولكن جيانا كانت في حالة صدمة من الذي حدث لها.ومع انها دخلت الصف الاول الا انها اكاديميا كانت بحاجة لما قبل التمهيدي فلم تكن تتعرف الا على القليل من الارقام والاحرف وتكتب اسمها فقط وتجد صعوبة في تسمية الحيوانات وما يحيط بها.وكانت تجربتها مع الكتب ضئيلة جدا وكان لها هدف واحد وهو ان تكون في المدرسة فقط لا ان تتعلم.وعندما كان ياتي دورها في التحدث للمجموعة كانت تجد صعوبة في الكلام وتجميع افكارها وايجاد الكلمات المناسبة وكانت كثيرة التوقف والتردد. وتذكر المؤلفة ان الامر هذا لو حدث معها قبل سنتين وقبل تفكيرها في اتاحة مساحة للغات مختلفة في الفصل(تقصد باللغات هنا طرق التعبير عن النفس وما يدور في داخل الانسان كالرسم والرقص الكتابة الخ) لارسلتها الى تقييم لغة وكلام، إلا أنها قررت ان تجعلها تحسّ بأنها مرحبٌ بها في الفصل وارادت المعلمة ان تنتظر وترى ما يحدث.جيانا: قمت بهذا العمل بعد المدرسة.(كانت تحمل شيئا في يدها)
المعلمة: لا أظن أنهم يسمعونك عزيزتي.
جيانا: حصلت على هذا بعد المدرسة و......(تقول المعلمة أن كل نقطة تساوي ثانية من الزمن)وصنعتها....... ولم أردها ف........ سأعطيها لكارن(كارن هي المعلمة)
المعلمة: هل تريدين إخبارنا بالمزيد قبل استقبال الاسئلة؟
جيانا: أي سؤال أو تعليق؟........فاني.
فاني: مم ستصنعينه؟مم ستصنعينه؟
جيانا:لن أصنعه.
فاني:ولكنه لم ينته...وعليك أن توضحي لكارن كيف تقوم به لأنها لا تعرف. وأظن أنك بحاجة لإبرة.
جيانا: أعرف .
الخ

هذا جزء من حديث جيانا إلى الطلاب.تذكر المعلمة أنه وقفت في الخلف تراقب ورأت أن الأطفال بدأوا يملأون فراغات جيانا.وتذكر انها كانت تقف وتحس بالعذاب لحالة جيانا كمن يشاهد معاقا يحاول الوقوف إلا انها ظلت صامتة وملاحظة لما يحث وهنا بدأ الأطفال في متابعة جيانا.
وبعد 3 أشهر حدث شيء.جلست جيانا على الكرسي وأوضحت انها لا تحمل شيئا ليشاهدوه بل تريد أن تروي لهم قصة ذهابها إلى معرض معين.ووقفت المعلمة. لقد تغير سلوك جيانا وتصرفاتها.فصوتها اصبح اعلى وجلستها اوثق واضحت تستمع للاسئلة وتعلق ومع ان روايتها كانت لاتزال مليئة بالتردد والبحث عن الكلمات الا انها كانت اكثر تفصيلا وحماسة.وبعد فترة تمكنت من الكتابة أيضا وطلبت أن تؤلف قصة عن رحلة إلى المريخ ويبو كما ترى المؤلفة ان الرواية الشفهية التي كانت تقوم بها جيانا فعلت شيئا مكنها من الكتابة .




3

يقول Herbert Kohlفي مقدمته هذه أن الفصلَ الذي درّسه كان قد "دَمر" 12 معلما احتياطيا في الخمسة أشهر التي سبقت وصوله إلى المدرسة وأنه كان يقضى معظمَ الوقت في الفصل محاولا وضع نظام مُنتج ومرن للفوضى التي ورثها.وتحدث عما قاله له المعلمون عن ذلك الفصل وهؤلاء الطلاب فمن قائل بأنهم ليسوا قادرين على التعلم الجاد إلى قائل بأنه عليه أن يختار كبش فداء من الطلاب ويتنمر عليه وبهذا يخيف الباقين إلى قائل بأن عليه أن يعطيهم أي شيء ليبقي"الحيوانات" هادئة. كما أن المدير وعده بترقية إذا تمكن من السيطرة على الفصل.ومن بين 50 معلم وإداري في المدرسة لم يؤمن بذكاء هؤلاء ال36 وإبداعهم إلا 8 معلمين.فقرر هربرت كول ألا يستمع لما قاله "الناصحون الكثر" وألا يجلس معهم. ويذكر المعلمُ انه بعد عام دراسي واحد كتب الطلاب وقرأوا وشعروا بان الفقر ليس مرضا ابديا.





ألف توماس آرمسترونج وهوأحد المهتمين بتبيقات الذكاء المتعدد في التعليم كتاب ترجمة اسمه"تعليم القراءة والكتابة بالذكاء المتعدد" (أرجو ألا تنسوا أن عكس الأمية الإمامة كما اختار ذلك أحد المترجمين .فالإمامة هي القراءة والكتابة) وقد ترجمت جزءا صغيرا من هذا الكتاب في رسائل سابقة وترجمت جزءا آخر بسيطا عن تعلم الإمامة في سياقها الاجتماعي كما نتعلم الكلام في السياق الاجتماعي وهذه هي الترجمة:


الربط بمحيط الإمامة الاجتماعي


في سيرته الذاتية الذائعة الصيت يتحدث السياسي والمصلح الأمريكي/ أفريقي فردريك دوجلاسFredrick Douglas عن طفولته كعبد وكفاحه لتعلم القراءة والكتابة في أمريكا في وقت كانت عقوبة الأسود الذي يُقدم على أمر كهذا ، القتل . وذكر دوجلاس أن أفضل إستراتيجية اتبعها كفتى هي مصاحبة فتيان بيض كان يلتقي بهم في الطريق واستخدام عونهم في مساعدته على القراءة .. وقد كتب دوجلاس "بمساعدتهم الطيبة التي حصلت عليها في أوقات وأماكن مختلفة ، نجحت في تعلم القراءة ، فعندما كنت أرَسل في مهمات محددة ، كنت آخذ كتابي معي وبإنهاء مَهمتي سريعا ، أتلقى درسا في القراءة قبل عودتي . وكنت كثيراً ما أحمل خبزاً معي .. وكنت أعطيه للأولاد البيض الفقراء مقابل إعطائي غذاءاً معرفياً أثمن " (Douglas , 1977 , pp.51-2) .. وعندما تمكن من القراءة والكتابة ، بدأ دوجلاس بقراءة ما كتب عن الرق والاضطهاد وبدأ يعرب عن رؤيته لمجتمع حر، وأخيرا تحرر من قيوده ليصبح شخصية مهمة في حركة مقاومة الرق وتحرير العبيد.
إن تجربة دوجلاس تلك تسلط الضوء على مسائل متعلقة بدور الإمامة( لا تنسوا أن المقصود بالإمامة كما نوهت سابقا رفع الأمية) في التحرر الاجتماعي . فبغياب معلم راشد (علمه مالكُه الأبجدية ولكنه سرعان ما تأثر بعِرقية ذلك الزمان فقسى عليه وحرمه محاولاته القراءة والكتابة) ، استخدم دوجلاس ما نسميه اليوم "تعليم القرين" ليتعلم القراءة والكتابة . فقد كان يبحث حوله عن مصادر بديلة للدعم وبفهم وسطه الاجتماعي (يستطيع فتيان بيض القراءة حتى لو لم يملكوا خبزاً يأكلوه) ، استخدم مهاراته الاجتماعية لتحويل هؤلاء الجياع إلى معلمين له . ثم، وعندما بدأ يقرأ الكتب، تعمق فهمُه للاضطهاد الذي يعيشه وهذا بدوره أشعل رغبته للخروج من نظام اجتماعي معيق وخلق مجتمع أكثر عدالة له ولغيره .
فالمجتمع كان مفتاحاً رئيساً للاضطهاد ولاكتساب الإمامة من قِبل دوجلاس ، والإمامة ، بدورها، أصبحت أداة مهمة له في تغيير مجتمعه .
وفي المجتمع ذي النزعة الفردية اليوم ، غالباً ما يبدوا أن المعلمين يتجاهلون الدور المهم للوسط والمحيط الاجتماعي والسياق context في تعليم القراءة والكتابة((( تذكروا جيدا كيف تعلمنا الكلام جميعا. تعلمناه بوجودنا في محيطنا ووسطنا الاجتماعي لا بمعزل عنه))) .وفي حين أنه لا أحد يجادل فرضية أن الإمامة تجعل الطلاب مواطنين أفضل، فان الكثيرين يعتبرون تعليم القراءة والكتابة مهارة تلقينية تُعطى للواحد من الطلاب بطريقة محايدة وعلمية .ويتم تعريف إمامة الطالب بمعايير مستويات "موضوعية" (شاري تقرأ بمستوى 7,2 و بوبي يكتب بمستوى 4 من التمكن ) ، كما أن مستوى تقدم الطالب في القراءة والكتابة يدور حول جداول تبدوا أنها (غير منحازة ثقافيا / ثقافة محايدة ). بالإضافة إلى ذلك ، فان الأهداف الاجتماعية الكبرى للإمامة (أي لماذا نريدهم اكتساب الإمامة ؟) لا يتم –غالبا- التعمق في معرفتها أكثر من كونها طريقة لتجاوز الاختبارات ولأنها وسيلة للتواصل مع الآخرين أو للحصول على معرفة العالم .
من المستحيل عزل الإمامة عن محيطها الاجتماعي . حتى ما يسمى الجداول البيانية والرسومات العلمية المستخدمة في تتبع تقدم الطالب في الإمامة أو المستخدمة لأبحاث عن القراءة لدى الطلاب ، تكشف الكثير عن المحيط الاجتماعي الذي وُجدت فيه . فهي - مثلا- تكشف أننا نعيش في مجتمع يثمن الأرقام (((يحب أن يقيس كل شيء ولا قيمة عنده لما لا يُقاس)))أكثر من تثمينه للحكمة . إن الكلمات تدين بوجودها لعوامل اجتماعية معقدة . فكل كلمة هي نتيجة تفاعلات طويلة بين الناس في بيئات مختلفة . ألقِ نظرة على تعريفات أي كلمة في قاموس أكسفورد ولاحظ كيف أن معنى الكلمة ونطقها (وتهجيها) تَغير عبر العقود أو القرون بسبب عوامل اجتماعية معينة .فكلمات - مثلا- كانت تعتبر رفيعة مثل غبي moron أو أبلهidiot (كانت تستخدم في الطب كمصطلحات تشخيصية في ثلاثينيات القرن 20) تحولت- حديثا- إلى اهانات سوقية . وبمعنى آخر ، فان الكلمات كالنقود لها قيمة ومعنى محدد طالما اتفق الناس على ذلك . لنقل – مثلا- أني أريد أن أطلق كلمة stwart على الكلب بدلا من كلمة dog . إذا تمكنت من الذهاب إلى العالم الذي يتحدث الانجليزية ووافق عدد كاف من الناس على ذلك ، فقد نجحت . ولحسن الحظ ، أو لسوئه ، فمن غير المحتمل أن ألقى نجاحا في هذا الجهد . و مع ذلك فان كلمات جديدة تظهر دوما في بيئات و أوساط اجتماعية مختلفة .. عند عاملي الحديد ، وعازفي موسيقى الروك ، والصحافيين ، وموظفي القطاع العام ، والمراهقين . وما نعرفه عن اللغة والإمامة يدعم نظرتنا للكلمات كظاهرة اجتماعية . فنحن نعرف أن اجتماعا لأطفال صغار من خلفيات لغوية مختلفة سيؤدي إلى بروز لغة خاصة بهم كنتيجة لتفاعلهم مع بعضهم البعض أثناء اللعب (Bickerton , 1982) . والأبحاث تذكر أنّ الصداقات القريبة بين الأطفال قد تؤدي إلى تطوير مهارات أمامية سريعة أكثر مما يمكن أن تفعله العلاقات البعيدة بزملائهم .
. (Pellegrini , Galda , Bartini , and Charak , 1998)
وعندما يقرأ الأفراد ، فلا بد أن يفسروا الكلمات والجمل في سياق اجتماعي أو محيط اجتماعي . ما الذي يعنيه المؤلف (أو الشخصية)؟في جملة تقول :"جون جندي" . هل يعني هذا انتماءه للجيش؟ أم يعني انه صاحب شخصية قوية ؟ أم أن أحداً ما يسخر من جون ؟
ولانّ النص المكتوب لا يوفر المعلومات غير اللفظية المُتاحة لشخصين يتواصلان وجها لوجه ، فان القارئ (والكاتب) لا بد أن يستدعيا المحيط وان يستخدما عمليات اتخاذ قرار نشطة وساعية للتقمص الوجداني empathetic ليصلا إلى تفسير مناسب للنص المكتوب . (Sperber and Wilson , 2002) .
وهناك ما يشير إلى أن هذه "القراءة الذهنية" (فك شفرة نوايا الآخرين) تعتمد على ميكانيزمات عصبية محددة جدا في الدماغ ، وان مهارات كهذه مهمة لاكتساب الكفاءة اللغوية لدى الأطفال (Vogeley et al.,2001, Meltzoff,1999)
لا يستطيع فرد في فراغ ثقافي اختراع لغة أو وضع كتاب أو صك كلمة أو نطق جملة ذات معنى. كل هذا النشاط اللغوي يحدث في محيط اجتماعي معقد .
وفي الوقت نفسه عندما تُخترع لغة جديدة , وعندما يؤلف كتاب وعندما تصك كلمة او تنطق جملة فان المجتمع يتغير تبعا لذلك . وهذه قوة "عضلية" كما نوهنا لذلك في الفصل ( سيأتي)2 ،ولكنها أيضا قوة أو سلطة اجتماعية . فالطفل يقول "فوق" وفجاه يتغير المجتمع المحيط به ، فالكلمة تلف ذاتها حولها وتحركها لتتفاعل مع الآخرين . وإذا كتب طفل في الثامنة من عمره كلمة "اذهب" على ورقة على باب غرفته ،فانه –فجأة -يشكل العالم الاجتماعي حوله بطريقة ملموسة تعبر عن رغبته المؤقتة في البقاء بعيداً عن الآخرين . وقد يكتب طفل في الصف السادس موضوعاً عن الهدر البيئي يساعد على وضع برنامج لإعادة تدوير المخلفات في المدرسة . و قد يكتب مراهق خطاب حب رقيق لفتاة التقى بها لتوه ، فيحول الخطاب العلاقة العابرة إلى علاقة رومانسية مهمة . وقد يكتب راشد مقالا لصحيفة محلية عن تسريح العمال في مجتمعه فيولد المقال مجموعة عمل سياسية مكونة من العاطلين أنفسهم الذين قرؤوا المقال . وكما نوهت في مقدمة الكتاب ، فان الإمامة ارتبطت دوماً بالقوة السياسية أو الاقتصادية أو المدنية . لقد غيرت كلمات حضارات . انظر مثلا ما احدثته في التاريخ الاجتماعي كلمات مثل : الكتاب المقدس ، القران ، مارتن لوثر 95 Theses ، البيان الشيوعي لماركس , أصل الأنواع لدارون ، واقتباسات من موتسي تونج.
ومن الطبيعي أن الكلمات لا تحدث التغيير الصارخ دائما فقد تصرخ الطفلة "فوق" حتى يزرق وجهها ولا يستجيب احد . كما أن طفل المدرسة قد يكتب مقالته عن البيئة فلا يحصل إلا على علامات حمراء تملأ ورقته ودرجة "د" لسوء خطه . وقد ترفض مقالاتُ الراشد .. وهنا قد يشكك البعض في الكلمات ويرى عجزها والمؤسف أن معظم تعليم اليوم يبدو انه يعزز هذه النظرة، لأنه يطلب من طلابه في سنين دراستهم ال12 تسويد ألوف الصفحات بكلمات لا تقوى على تحقيق مقصد اجتماعي واسع ولا إثارة ثورات صغرى ولا إصلاحات صغيرة أو كبيرة ولا تحولات ثقافية بل تؤدي غرضا اجتماعيا ضيقا يتمثل في "عمل ما يريده المعلم" . وعندما يحس الطلابُ بان كلماتهم تكتب فقط ليصححها المعلم ثم يقذفها في سلة المهملات فهذا بلا شك يعلمهم عجز وضعف الكلمات .
هذا الفصل يركز على مساعدة الطلاب على معرفة وإدراك كيف يمكن أن تغير الكلمات عوالمهم الاجتماعية .




 
  • Like
التفاعلات: فضيلة
15 سبتمبر 2008
1,478
429
0
64
فاصل ثم نعود




ألمانيا: الطلبة يتعلمون وقوفا

كولون(ألمانيا) : ماجد الخطيب
منذ قرون والوقوف في ركن الصف، ربما عقوبة يفرضها المعلمون على التلاميذ الكسالى والمشاغبين، لكن علماء التربية والتربية الرياضية الألمان يرون أن التعلم وقوفا يعزز تركيز الطفل ويقوّم عموده الفقري.
ويبشر مشروع «مدارس في حركة»، الذي تشترك في تنفيذه وزارة التعليم واللجنة الأولمبية الألمانية، بانتهاء عصر طاولة الدرس التقليدية وبدء عصر منصة التعليم. وهكذا يمكن للتلاميذ الصغار مستقبلا الوقوف خلف المنصات، بعد أن كان استخدام الأخيرة مقصورا على أساتذة الجامعات.
ومع بدء العام الدراسي الجديد بدء تطبيق مشروع «التعلم وقوفا» في المدرسة الابتدائية «فالك شولة» في مدينة هام التي تقع في ولاية الراين الشمالي فيستفاليا (20 مليون نسمة). وخصصت المدرسة في المرحلة التجريبية 30 منصة فقط وتم توزيع ثلاث منصات في مؤخرة كل غرفة درس. وهي أول مدرسة في ألمانيا تطبق نظام التعلم وقوفا وينتظر أن يعمم على المدارس الأخرى في الولاية بعد انتهاء فترة الاختبار.
ويقف ثلاثة تلاميذ، حسب جدول زمني معين، خلف المنصات وتتم مقارنة مستواهم الدراسي على الطاولة التقليدية وخلف المنصة لاحقا. كما سيتولى الأطباء طوال العام الدراسي فحص أجسام الطلبة ونشاطهم ووزنهم بالعلاقة مع استخدام المنصات. ويتطلب الأمر من التلميذ التخلي عن حذائه والوقوف أمام المنصة على وسائد من الاسفنج طوال فترة الدرس.
وذكرت المديرة غابرييلا كاستنر أن إقبال التلاميذ على المنصات كبير وحدث تنافس على استخدامها. واضافت أن المنصة تقلل حركة التلاميذ المشاغبين وتزيد حركة الخاملين، كما أنها تقلل «اللغو» أثناء الدرس، ترفع تركيز التلاميذ وتحسن دورتهم الدموية. وأجرت المدرسة استفتاء صغيرا بين التلاميذ أظهر ان 4 من كل خمسة منهم يفضل منصة الوقوف، وقال 90% منهم أن الوقوف أفضل من الجلوس، وأكد ثلثا التلاميذ أن الوقوف يزيد التركيز ويقلل حالات النعاس والملل والتعب.
من ناحيته، قال غونتر شميدباو، من شركة التأمين الصحي «آ أو كي»، المشاركة في المشروع، ان وسادة القدمين تجعل التلميذ في حركة دائمة، تزيد من اندفاع الدم إلى دماغه، وتقلل الضغط على العمود الفقري وعضلات الظهر. وتحتوي الوسائد على مواقع خشنة تتيح للتلميذ تدليك باطني قدميه باستمرار.
وساهم مصرف «شباركاسة» في تمويل شراء المنصات الثلاثين بسعر 900 يورو للمنصة الواحدة مع الوسادة. وفي حين ذكرت التلميذة التركية مالت باي أن الوقوف أمام المنصة قلل فرص «الثرثرة» مع زميلاتها أثناء الدرس، وقالت زوزانة بيركن أن الوقوف لمدة أسبوع حررها من آلام ظهرها

"الشرق الأوسط" 11 سبتمبر 2008
 
  • Like
التفاعلات: فضيلة
15 سبتمبر 2008
1,478
429
0
64
هذا كتاب رائع لتوماس ارمسترونج ترجمة عنوانه: " بطريقتهم"
In Their Own Way
وفي فصله الأول يتحدث عن هدر الطاقات والمواهب الذي يحدث في مدارسنا أو في مساحات الهدر كما أسماها.
سل نفسك مثلا الأسئلة التالية:
1-هل يزاول ابنك شيئا من هواياته أو مهاراته أو مواهبه في المدرسة؟
2-هل يتحدث ابنك عن المدرسة وما تعلم فيها ببهجة عندما يعود إلى البيت؟
3-عندما تلتقي بمعلم لابنك هل تسمع منه كلمات مثل "انجازات"،"اهتمامات"،"قدرات" أم تسمع "مشكلات"، احتياجات"،"صعوبات"؟
4-هل يشكو ابنك من آلام صباحية في البطن والرأس قبل الذهاب إلى المدرسة؟ثم تختفي الآلام بمجرد الموافقة على أن يمضي يومه في البيت مثلا؟
5-هل يذهب بشوق إلى المدرسة؟
6-هل ينشغل بحل الواجبات ونقلها من زملائه بالهاتف أو الجوال أو البريد الالكتروني أم تراه منشغلا بمشروع مدرسي فردي أو جماعي يعبر به عن فهمه لموضوع معين؟
7-هل تختزل المدرسة ابنتكِ في شهادة ودرجات وعلامات؟
8-هل تُعامل كرقم أم كإنسان؟
9- هل تحرص على التعلم أم على إرضاء المعلمة والإدارة؟
10-هل التفوق قائم على التفكير أم على الحفظ؟
لا شك أن المدارس اليوم مساحات هدر شاسعة لطاقات ضخمة ومواهب وقدرات لا نهاية لها وهي مساحات تهتم بالواجبات والاوراق والمقررات والحفظ والشهادات وضبط الطلاب أكثر من تعليمهم بحيث إذا دخلت فصلا من الفصول أو راقبته بدون علم من فيه ستشهد مللا وضجرا وخوفا وقلقا وتثاؤبا لعلك لا تجد مثله في اي مؤسسة أخرى في البلاد. هل سبق لك أن دخلت فصلا فشاهدت الكل منخرطا في العملية التعليمية والمعلم يعمل مع الطلاب والأسئلة متبادلة والحوار قائما ؟ هل سبق أن رأيت على وجوه الطلاب علامات الدهشة أو الفرحة العفوية أو الغضب التلقائي أو التفكير أو العمل الجماعي الجاد أو الفنون أو التمثيل أم رايت الفصل مشغولا بالكتابة والنقل من السبورة والتلقين من المعلم والتلقي من الطالب ؟
في جو كهذا ألا تتوقع ظهور حالات يُطلق عليها الآن "صعوبات تعلم"؟ من يستطيع التعلم في صناديق نسميها فصولا دراسية يتناوب على الطلاب فيها معلمون مخلصون ولا يتعمدون أذية الطلاب ولكنهم يؤذونهم بهذا التلقين المستمر وعلى الطالب التسليم والاذعان. يقول أحد المهتمين بهذا الشأن واسمه بوب الجوزين :"لم يستطع أحد أن يظهر لي أن مجموعة متميزة محددة من السلوكيات تميز أطفال صعوبات التعلم عن غيرهم من أقرانهم.وبناء امبراطورية على أساس كهذا أمر بعيد عن الأمانة."
ثم ظهرت أمور أخرى وهي اضطراب قصور التركيز أو الانتباه الذي قد يكون مصحوبا بفرط حركة الخ والسؤال هو لماذا لا نجد في أدبيات هذه الكتابات عن صعوبات التعلم وغيرها الحديث عن أن هؤلاء الطلاب يتعلمون بطريقتهم؟؟لماذا نعالجهم بزعمنا ولا نعالج النظام التعليمي؟ أهي صعوبات تعلم أم صعوبات تعليم؟ أهي مشكلات في الطلاب بمعزل عن البيئة التي هم فيها أم في البيئة التي هم فيها؟ألا يمكن أن تكون القضية قضية تنوع عصبي واختلاف طيفي كالوان الطيف ؟ ألا يمكن أن تكون القضية تعبيرا عن مقاومة لهذا الأسلوب المريض في التعليم والتدريس ؟ ألا يمكن أن يكون هذا إشارة إلى ضرورة التغيير الشامل في الأتظمة التعليمية لتتكيف مع هؤلاء الطلاب بدلا من محاولة قصقصة أجنحتهم ليتكيفوا مع واقع المدرسة البائس وهم يرون أن أول الهاربين منها معلموها؟ألا يمكن أن تكون إشارة إلى أن العالم يتغير والمدرسة كما هي لم تتغير؟
أليس من الغريب التركيز القليل- فيما يُكتب عمن يعاني من صعوبات تعلم- على مواهبهم ؟ لماذا لا نعرف إذا كانوا موهوبين في الفنون والموسيقى والرياضة والميكانيكا وبرمجة الكمبيوتر أو في أمور أخرى غير تقليدية وهي كثيرة جدا أو تدريس التقليدي بطريقة غير تقليدية وبجسور جديدة أو الانتقال إلى التعليم للفهم أو الاكثار من الأنشطة اللاصفية الجادة والرياضة والحرف والتجارب المعملية والرسم ؟ الأننا كالبقية نهتم فقط بالكفاءة بمعناها التقليدي والمرتبط بالمقررات الدراسية من كتابة وقراءة وتهجي وعلوم واجتماعيات ورياضيات؟ لقد وجد البعض أن الطلاب المعنونين بصعوبات التعلم أفضل من غيرهم في الأنشطة غير اللفظية كما وجدوا أن هؤلاء الطلاب "غير الطبيعيين" حصلوا على علامات عالية في الصف الأول في الأنشطة اللفظية ثم بدأوا بالتدهور ولعل السبب في هذا هو عدم الالتفات إلى تميزهم عن غيرهم في حقول أخرى.
 
  • Like
التفاعلات: فضيلة
15 سبتمبر 2008
1,478
429
0
64
عنوان جميل يحمله الفصل الثاني من الكتاب وهو"ثمانية طرق للتورّد - اكتشاف ذكاءات طفلك المتعددة."
وقد ذكرتُ الذكاءات الثمانية التي يملكها كل إنسان بنسب متفاوتة. والسؤال المهم هو ما تعريف غاردنر –وفي رواية جاردنر- صاحب نظرية الذكاء المتعدد للذكاء-وقد ذكرت التعريف من قبل ( أنظر: أطر العقل 1983م)؟
تعريفه : الذكاء هو القدرة على حل مشكلات وتشكيل منتجات (مادية ومعنوية طبعا) لها قيمة ثقافية. ويرى جاردنر بأن علم النفس والتعليم أمضيا وقتا طويلا لدراسة الذكاء في غرف قياس الذكاء وعليهم الآن النظر إلى العالم الحقيقي لرؤية نماذج لكيف يحل الناس مشكلات ويشكلون منتجات تُحدث أثرا في ثقافتهم.
وذكر المؤلف الذكاءات التي ذكرتها وهي اللغوي(ذكاء الكلمة)، والمنطقي/رياضي (ذكاء الرقم) والفراغي(ذكاء الصورة)، والبدني/حسي(ذكاء الجسم)، والموسيقي (ذكاء النغمة أو الإيقاع) ،والاجتماعي(ذكاء الناس او التعامل مع الناس)، والذاتي(ذكاء النفس أو التعامل مع النفس) ،والبيئي(ذكاء الطبيعة أو التعامل مع الطبيعة)
وفي المقال القادم بإذن المولى عز وجل أتحدث عن الاختبارات وبدائلها
وأود أن أنبه إلى قضية مهمة وهي:
لا تسل : هل ابني ذكي لغويا ؟ بل السؤال: كيف يعبر ابني عن ذكائه اللغوي؟؟
ولا تسل : هل تحمل ابنتي ذكاءا موسيقيا؟ بل: كيف تعبر عن ذكائها الموسيقي؟
وهذا ينطبق عليك أيضا أيها القارئ.
ليه؟ لأن الكل يحمل كل الذكاءات بنسب كما ذكرت ولأن كل إنسان يعبر عن ذكاءاته بأشكال مختلفة.
ولعلنا لاحظنا أن كل الذكاءات مهملة في تعليمنا عدا الذكاء اللغوي والرياضي. ثم نسأل السؤال الغريب: لماذا يعاني طلابنا في المدارس؟ والسؤال الصحيح هو : لم لا يعانون لأن الأصل هنا أن يعانوا كثيرا جدا.وليست القضية فقط في مدارسنا التركيز على الذكائين السابقين بل الأدهى والأمر أننا لا نستطيع أن نقترب منهما إلا باللغة والأرقام فنعلم اللغة والرياضيات بالذكائين السابقين فقط . لم لا نعلمهما بالذكاء الموسيقي والاجتماعي والحركي والفراغي؟؟ لست أدري ومن الطبيعي أن يعاني الطلاب من صعوبات تعلم .
 
  • Like
التفاعلات: فضيلة
15 سبتمبر 2008
1,478
429
0
64
الاختبارات وما أدراك ما الاختبارات. ما الذي تقيسه الاختبارات وما الذي تدل عليه؟ أود أولا أن أذكركم بكلمة نقلتها من كتاب"رعب السؤال":" فحلّ في الأذهان مفهومُ النجاح للجميع بدل التعلم للجميع وبما أن النجاح ينبغي أن يستند، شكليا على الأقل، على علامات شرعية فقد عمدت الأنظمة التعليمية إلى تعهير الأسئلة بعد تفتيتها من أجل ضمان علامات ظاهرية لجميع الطلبة....."( يقصد بتعهير الأسئلة كما ذكر في الهامش:استبدال الأسئلة التي تتطلب مهارات عقلية عليا بأسئلة الاختيار من متعدد وملء الفراغات الخ التي لا تحتاج إلا إلى حفظ)
أما توماس أرمسترونج فيرى أن واضعي الاختبارات يقللون من إنسانية ملايين الأطفال بالتركيز على الدرجات والنِسب بدلا من التركيز على حيواتهم (جمع حياة) الخِصبة والثرية. فالإنسان أكبر من هذه الاختبارات وأخصب واثرى والاختبارات لا تقيس شيئا فيه لأسباب مختلفة. ودائما أقول للمعلمين:"اكتبوا في آخر الشهادة ملاحظة لمن يهمه الأمر: هذه الشهادة لا تعني شيئا فلا يرتفعن سكرك أيها الأب ولا ضغطك أيتها الأم".إلا إذا كنا نريد أن نقيس مدى حفظه للمعلومات التي قُدمت له أثناء العام الدراسي وقدرته على حل المسائل الرياضية وغيرها التي قُدمت له في الكتاب وتعَلمَ أو حفِظ حلها، وحتى هذا لا يقيسه الاختبار. ثم هناك اختبارات قياس الذكاء وأنا أوضحت أني أرى أن الذكاء الإنساني لا يُقاس ثم هناك اختبار قياس المواهب ورأيت في مدرسة فصلا للموهوبين تم وضع الطلاب فيه بناء على اختبار معين قسم الطلاب إلى موهوبين وغير موهوبين وقد أعجبني هوارد جاردنر عندما ذكر ان اهتمامه الأكبر ليس الموهوبين الذين يبرزهم نظامنا التعليمي وإنما الذين لا يستطيع، لقصوره، إبرازهم. فالذين أبرزهم النظام التعليمي قد يكونون موهوبين فعلا في جوانب ولكن إبراز النظام لهم لا يعني أنهم موهوبون في تلك الجوانب فعلا كما أن عدم إبرازه لغيرهم لا يعني أنهم ليسوا موهوبين بقدر ما يعني أنه ليس مؤهلا للكشف عن مواهب مختلفة لأنه لم يُصنع إلا لمواهب محددة أو لم يوضع إلا للتعامل مع أناس يناسبهم جدا هذا النوع من القياس فمثلا لعله يركز على الذكاء اللغوي والرياضي (من رياضيات) وعلى معلومات عامة يعرفها البعض ويجهلها آخرون ولكنه يهمل ما تبقى من ذكاءات ويهمل معلومات مفيدة يحتاج إليها من عرف المعلومات الأولى أكثر من حاجته للمعلومات التي اختبر فيها وعرفها. وأذكر أني شاهدت فيلما يحكي قصة طيار يقود طائرة صغيرة طار بها إلى مكان بعيد ليوصل أدوية كما أذكر وكانت هناك امرأة مريضة هناك فحملها معه ليتم علاجها في مستشفى المدينة التي سيعود إليها ولعل هذه المرأة لم تركب طائرة من قبل وأقلعت الطائرة يقودها القائد الماهر معه امرأة تجهل كل ما يحيط بها بحيث لو اختبر ذكاؤها هنا لأخذت صفرا إلا أن الطائرة سقطت ونجى الإثنان من الموت ولكنها سقطت في مكان ناء وبارد جدا جدا وهنا تولت المرأة القيادة واستخدمت خبرتها في بيئة كهذه للبقاء على قيد الحياة في بيئة قاسية جدا وأما هو فاصبح اشبه بطفل يحتاج لأمه في كل شيء ولو اختبر ذكاؤه هنا لأخذ صفرا ولأخذت درجة عالية جدا. فمن الذكي؟؟؟؟؟؟؟ وكلها اختبارات معزولة عن واقع الطلاب وحياتهم وما يدور في أذهانهم وما يمكن أن يسألوه ولا يقيس الطالبَ أو الإنسانَ أو الطفلَ وهو يعيش حياته الطبيعية بعيدا عن جو القياس والاختبار ومرتبطا بكل ما يُعينه على التعلم من أدوات وتفاعلات وكأن الإنسانَ ذهن فقط بلا جسم ولا محيط، وكأن عطاءه الذهني يتم بمعزل عن كل هذا. هل طرحت في يوم سؤالا على طفل أو طالب أكبر سنا في الفصل وهو واقف أو جالس على كرسيه والكل ينظر إليه وأنت منهم ومدة الجواب 10 ثوان مثلا أو دقيقة وأنت تحمل دفتر الدرجات ومعك القلم الأحمر أو الأخضر فلم يجب ثم في حالة استرخاء في بيئة بعيدة عن المعتقل الذي يسمونه مدرسة تحدث عن الموضوع الذي لم يعرفه في الفصل؟ عندما فصلت ذهنه عن كل تبقى من المنظومة وراقبته ووضعته تحت توتر لم يجب وأتحدى معلمه أن يجيب في ظروف كهذه ولما رُفع عنه التوتر وارتبط بمنظومته ومد جسوره إلى ما يحيط به وأمسك بالكرة أو القلم في يده وتركت له مساحة الحركة البدنية والنفسية أجاب. (مش كده ولا إيه)
 
  • Like
التفاعلات: فضيلة
15 سبتمبر 2008
1,478
429
0
64
هل الاختبارات التحريرية والشفهية موضوعية؟ لا.ليست موضوعية.وحديثنا هنا عن الاختبارات المعروفة . فماذا عن اختبارات قياس تعلم الطالب وصعوبات التعلم التي أؤمن إيمانا عميقا بأن مدارسنا اليوم لا تصلح أبدا لأن تقيس أي شيء في الطالب وأن ضرر مقاييسها أعظم كثيرا جدا من منافعه ولكن"إنا وجدنا آباءنا على أمة"
تصوروا السيناريو التالي:
طفل يعاني (زعموا) من صعوبات تعلم، فتم إرساله إلى غرفة" إسعاف" تُعنى بحل هذه المعضلة وإعادة القطار إلى مساره الصحيح(زعموا). فذهب الطفل إلى "الخبير "الذي سيقوم بهذه المهمة و"الخبير" استلم تقريرا"زعموا" مبدئيا عن حالة الطفل وعن سبب إحالته إليه وبالتالي أصبح "الخبير" يحمل توقعات تتعلق بما سيفعله الطالب.وهذا سيؤدي لأن يبحث المختبر- بكسر الباء- عن أي إشارة لصعوبة عند الطالب وقد يعزز بلا وعي الإجابات الخاطئة ولن يعطي الطالب فرصا للأداء الجيد.(ماذا لو أرسلنا طالبا لا يعاني من هذا الذي يسمونه صعوبات تعلم وأسميه أو بعضه صعوبات تعليم إلى معلم وأعلموه بأنه يعاني من صعوبات تعلم؟؟)
ما رايكم في تعبير "إعاقة المعاق"؟ وما رأيكم في تعبير "إعاقة الطبيعي"؟
التعبير الأول عنوان كتاب ألفه "مهان" فقد لاحظوا ان خبراء الصعوبات (وما أكثرها) يستخدمون أسلوب"اختبر حتى تجد صعوبة" المهم أن يخرج الطالب بصعوبة من الصعوبات ليتم تصنيف الطفل ووضعه في خانة وعنونته (ونخلص)فماذا لو لم يجدوا صعوبة تعلم؟ يكررون الاختبار .
والحل بالنسبة للاختبارات؟
سأذكر ما ذكره المؤلف(ولا بأس بالفكرة فقد تفتح أبوابا لأفكار أفضل يمكن تطبيقها)
1-لا تلتفت للتقرير أو الشهادة التي تقدمها المدرسة فهي تحجر واسعا (وانا اعرف كيف توضع الاختبارات لاني كنت معلما ورايت ان من العناصر سرعة التصحيح)
2-شجع المدرسة على تبني اساليب اخرى في التقييم(خالد عاشور، خليك واقعي. هذا ما سيقوله البعض الان)
زي إيه؟
أ-الاختبارات المرتكزة على المعايير والتي لا تقارن بين الطلاب بل تركز على الأمور التي تمَكنَ منها طفلك. كيف؟ (بيان تستطيع أن تضرب رقمين × رقمين وأن تقفز بالحبل 30 قفزة وتكتب يومياتها بطريقة مؤثرة وتعد موضوعا لطابور الصباح وتستخدم اللون الأحمر كثيرا )
ب-اختبار غير رسمي:بدون مقدمات ولا توتر أعطه ورقه وعدة مسائل قسمة واطلب منه حلها ثم اهتم بالإجراء لا بالنتيجة أي بالطريقة التي استخدمها للحل أي المنهج الذي اتبعه فهذا أهم من النتيجة. ما الطريقة التي اتبعها؟
ج-المعلم: ابنك لا يركز
الأب: ابني يجلس أمام لعبه ساعات مُركزا
المعلم: ابنك لا يلعب مع زملائه
الب: ابني يلعب كل أسبوع مع أبناء الحي كرة القدم وفي البيت يتعاون مع أهل البيت
المعلم: ابنك عنده ضعف في الذاكرة
الب: ابني حفظ سورة يس من كثرة تردادها في السيارة و يحفظ 50 أغنية ويحفظ 20 قصة قصصناها عليه منذ سنتين وأسماء لاعبي المنتخب الياباني والبرازيلي ويعرف تفاصيل بيتنا السابق
المعلم: ابنك لا ينتبه
الأب: ابني ينتبه لكل صغيرة وكبيرة في حديقة الحيوان ويصف الأسد كما لو كان أمامه
المعلم: ولا يفهم.
الأب: ابني مستعد لأن يشرح لك الآن كيف تستخدم برنامج وُرد على الكمبيوتر
المعلم:!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الأب:!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نظام التعليم:!!!!!!!!!!!!!!!
الطريقة الثالثة أي ج: المراقبة لا في الفصل التعيس فقط (ولا زلت أذكر أني في يوم التحقت بمدرسة وكانت أول حصة لي في المطبخ فقد حولوا المطبخ إلى فصل وحمدت الله أنه المطبخ وليس دورة المياه مثلا، وفي مدرسة أخرى كانت سوقا حولوا الدكاكين إلى فصول دراسية وكان الطالب إذا أراد أن يأتي إلى السبورة ليكتب شيئا يمشي على الماصات ليصل إلى المقدمة !!!) بل في الحياة والمواقف الطبيعية وفي سياقات مختلفة وتفاعلات واقعية بدلا من الفصول المزيفة التي لا ترتبط بالواقع ابدا ولا تصلك به بل حتى النوافذ في الفصل ليست شفافة هذا في مدارس الأولاد أما البنات ف.......................
د- التوثيق:جمع كل ما يفعله الطالب أو ابنتك من صور وكتابات ورسومات الخ فكل هذا يكشف لك الإنسان القابع داخل "الطالب" بدلا من الاختبارات الجافة التي لا تكشف لا الإنسان ولا الطالب.
3-اعمل على أن تجعل التقييم عاملا مساعدا ومدعما لابنتك كتجربة تعليمية
4-قدم لابنك إفادة أو تغذية راجعة بعد التقييم
5-التقييم وفق الذكاءات الثمانية : وهذه قضية مهمة لأننا حصرنا الأطفال في ذكائين اللغوي والرياضي (من رياضيات) فبهما نعلم ونركز عليهما وبهما يعبر الطالب عما تعلم ( ومن أسخف ما سمعت أنهم يختبرون الطلاب في الكمبيوتر بالورقة والقلم(فيا موت زُر إن الحياة ...) فماذا عن بقية الذكاءات؟؟؟؟
والغريب أن تعليمنا حتى الجامعي يُعلم بهدف النجاح في الاختبار لا للتعلم ذاته وهذه أكبر خيبة نعيشها ونعيش آثارها . بس
 
  • Like
التفاعلات: فضيلة
15 سبتمبر 2008
1,478
429
0
64
ما أسباب عدم نجاح طفلك في المدرسة؟أهو عدم رغبة في التعلم؟التعلم وظيفة الدماغ الأساسية فما الذي فعلته المدرسة في أدمغتنا بحيث أصبحنا نكره التعلم بالرغم من الوعد والوعيد والرشوة والتنمر والمكافأة والعقوبة والعصا والجزرة والمدح والذم والمقررات والكتب والواجبات الخ؟ الجواب هو أنها "علمتنا" أن التعلم لا يتم إلا بالوعد والوعيد والرشوة والتنمر والمكافأة والعقوبة والعصا والجزرة والمدح والذم والمقررات والكتب والواجبات الخ.
المدارس تجعل الدماغ مستغربا ينادي :يا قوم أنا لا أتعلم هكذا. لماذا حصرتم التعلم(التمدرس) في محاضرات تلقينية ومقررات واختبارات ولونين من ألوان الطيف أو الذكاءات ومواضيع لا ترتبط بحياة الطلاب وتنتهي صلاحيتها –على فرض أن لها صلاحية أصلا-عند باب المدرسة.
وهناك 4 أمور تقتل التعلم:
1-كثرة كلام المدرس فهو المتحدث الوحيد والناقل الوحيد للمعلومات لإنه "الخبير"والطالب متلقي سلبي (ينتظر الجرس)
2-المبالغة في الاعتماد على المقررات(وقد ذكرت أنها مفصولة عن الواقع وحياة الطلاب ومشاعرهم ) التي وضعها مجموعة من "المحققين" أو "الباحثين" ولست أدري عم يبحثون.
3-المبالغة في تعليم مهارات معينة. يذكر المؤلف أن الإنسان في الماضي كان يتعلم القراءة بالقراءة كما يتعلم التحدث بالتحدث ولكنه اليوم يتعلم القراءة بعد تفتيتها إلى أجزاء ومهارات فيتعلم هذه الأجزاء ويصل في النهاية إلى الكل حسب زعمهم.
4-الاعتماد على تجميع الطلاب حسب مستواهم: وهذا يحدث في بعض المدارس حيث يجمع الطلاب "المتفوقين"(حسب المعايير المدرسية) في فصل واحد بدلا من وضع الطلاب بمستوياتهم المختلفة مع بعضهم. ولك أن تتخيل كيف سيعامل المعلم طلاب الفصل المتفوق وكيف بالتالي سيكون أثر هذا على تحصيلهم وثقتهم بأنفسهم وكيف سيعامل المعلمون الطلاب "الآخرين" وكيف سيكون أثر هذا على أنفسهم وثقتهم بأنفسهم وعلى تحصيلهم وضعف التحصيل يقود إلى اعتقاد المعلم بأن طلاب الفصل فعلا وُضعوا حيث يستحقون بل لعله لا يبذل معهم الجهد الكبير لإيمانه بأنه لا أمل منهم وكل هذا ينعكس عليهم سلبا .(وطبعا إذا جاءهم زائرٌ أدخلوه فصل "المتفوقين")
 
  • Like
التفاعلات: فضيلة
15 سبتمبر 2008
1,478
429
0
64
والسؤال المهم هو : كيف يتعلم الأطفال؟


يرى المؤلف أن تعلم الأكفال يشبه سلسلة من ثورات علمية صغيرة.وأشار المؤلف إلى" توماس كن" صاحب كتاب" بنية الثورات العلمية" وقد بين فيه أن الثورة العلمية تمر بمراحل. ما هي؟


يحمل الناس أو العلماء مثلا منظورا ونموذجا تفسيريا ورؤية للعالم معينة مثل أن الأرض مسطحة.


ولأنهم حملوا هذا المنظور فستتجه عقولهم للبحث عما يؤيد هذا المنظور وهذا النموذج التفسيري.وسيرفضون كل ما لا ينسجم معه.


تجتمع الأدلة على أن الأمر ليس هكذا ويصل الأمر إلى نقطة اللاعودة فيحدث اختراق وتحدث الثورة ويتبنى العلماء منظورا جديدا ونموذجا تفسيريا جديدا.





والأطفال يسيرون في الطريق نفسه.فهم يُكونون في أذهانهم رؤية معينة للعالم أو نماذج ذهنية . ثم تتغير هذه النماذج الذهنية وتحدث في عقولهم ثورات "علمية" فيرون في العالم نفسه الذي لم يتغير ما لم يروه من قبل وبهذا يتعلمون.


والإنسان كذلك يكون نماذج ذهنية عن أمور مختلفة ليتعامل مع الناس والحياة من خلالها وقد توصله إلى أزمة ولكنه بدلا من أن يغير النموذج الذي أخفق يصدر حكمه على الناس بأنهم كذا وكذا أو على الطلاب بأنهم أغبياء الخ.


دخلت فصل أولى ابتدائي وكانت الحصة قرآن كان الطالب يقرأ ما حفظ وبعد الانتهاء يعطيه المعلم حلوى وهكذا . هذا نموذج ذهني أو منظور يحمله المعلم لكيفية حث الطلاب على الحفظ. ماذا لو أن الطلاب أهملوا الحفظ ولم يعودوا يحفظون كما كانوا مع أن المعلم لم يوقف الحلوى لمن يحفظ منهم؟؟؟لقد أخفق النموذج.(أرجو أن تطلعوا على موضوع : هل الوعد بالمكافآت مفيد؟)


وبهذا لا بد من أن يوجد الأطفال في بيئات تتحدى نماذجهم الذهنية السابقة التي كانوا على أساسها يفهمون ما يدور حولهم وتزودهم بما يعينهم على اكتشاف نماذج جديدة.وهل تفعل المدارس هذا؟؟؟؟؟؟ لا. بل تعمل على تكريس المنظور القائم ولو أدى ويؤدي إلى أزمات.
 
  • Like
التفاعلات: فضيلة

هشام الشويكي

عضو جديد
12 سبتمبر 2008
4
1
0
64
الذكاء في كتب الأدب

وأما الذكاء والبلادة فهما خلقان، ونعتهما كنعت الذكر والنسيان، إلا أن هذين يعرضان في الحين بعد الحين، والأخريان كالراسخين في الطينة.
قول النظام في علاقة الذكاء بالجنس وكان يقول: إنَّ الأُمَّة التي لم تنْضِجْها الأرحام، ويخالفون في ألوان أبدانِهم، وأحداقِ عيونهم، وألوانِ شعورهم، سبيلَ الاعتدال - لا تكون عقولهم وقرائحهم إلا على حسبِ ذلك، وعلى حسبِ ذلك تكون أخلاقهم وآدابهم، وشمائلهم، وتصرُّف هممهم في لؤمهم وكرمهم، لاختلاف السّبْكِ وطبقاتِ الطبخ، وتفاوتُ ما بين الفطير والخمير، والمقصِّر والمجاوز - وموضع العقل عضوٌ من الأعضاء، وجزءٌ من تلك الأجزاء - كالتفاوت الذي بين الصَّقالبِةِ والزّنج.
وأما الذكاء مفتوح الذال ممدود فحدَّه الفُؤَاد، وسُرعةُ اللَّقْنِ.
وكان محمد بن عبد الملك الزيَّات يأنَسُ بأهل البَلادة ويسْتوْحش من أهل الذكاء، فسُئِلِ عن ذلك، فقال: مَئونة التحفُّظ شديدة.
والمثلوج الفؤاد: البليد الخالي من الذكاء والحدة.
لاَ يَكُونُ الْفَصِيحُ مِثْلَ الْعَيَيِّ ... لاَ وَلاَ ذُو الذَّكَاءِ مِثْلَ الْغَبِيِّ​
قِيمَةُ الْمَرْءِ قَدْرُ مَا يُحْسِنُ الْمَرْ ... ءُ قَضَاءٌ مِنَ الإمَامِ عَليِّ
 
  • Like
التفاعلات: فضيلة
15 سبتمبر 2008
1,478
429
0
64
ما هي المؤشرات التي تدل على أن طفلك يتعلم؟
أولا: الفصل الدراسي:
هل الفصل الدراسي الذي يُمضي فيه طفلك يومه "التعليمي" يبعث على النشاط والطاقة أم أنه فصل كئيب مُمل؟
هل الفصل مزود بمواد تعليمية فنية وعلمية مختلفة تدعو الطفل للاكتشاف والمعرفة وحب الاستطلاع أم هو فصل لا يحوي إلا ماصات وكراسي ووسائل معلقة على الجدران؟
كيف يقضي الأطفال يومهم في الفصل أو المدرسة ، أيقضون يومهم في البناء والرسم والقراءة والكتابة والتواصل والتجربة والإبداع أم في الاستماع للمعلم وتسميع الدروس ؟
أتوجد مساحات في الفصل للحوار والحركة والقراءة الهادئة أم المعهود؟
هل يقيم أو يُقاس الطفل باختبارات تحصيلية أو يقيم بتقيم مستمر يعزز العملية التعليمية ويقدم تغذية راجعة للطالب والمعلم ؟

ثانيا: المعلم:

هل يشجع المعلمُ الطلاب على النقاش والحوار والتفكير والأسئلة المفتوحة أم يطلب إجابات سريعة لأسئلته؟
هل يتجول في الفصل ليساعد الطلاب كلا على حدة إذا احتاج الأمر أم تراه دائما في المقدمة يتحدث إلى طلابه؟
عندما تلتقي بالمعلمة هل تحدثك عن أنجازات ابنتك أم مشكلاتها؟
هل تستخدم المعلمة طرقا كثيرة للتعليم أم المقرر والدفتر فقط ؟

ثالثا: طفلك
عندما تتحدثين مع ابنتك عن المدرسة أتتحدث بحماس عما تفعل هناك أم بفتور بل لا تجد متعة في التحدث في هذا الموضوع؟
هل تتعلم ابنتك للتعلم نفسه وحبا في المعرفة نفسها أم للحصول على الدرجات والعلامات والنجوم الخ؟
هل يجد ابنك مجالا وفرصة للتعبير عن مواهبه وهوياته وقدراته في المدرسة أم هناك الكثير من التركيز على الأخطاء والقصور؟
هل يعامل ابنك كإنسان له طريقة خاصة للتعلم أم يتوقع منه التعلم كالبقية؟
 
  • Like
التفاعلات: فضيلة
15 سبتمبر 2008
1,478
429
0
64
لقد تحدثت من قبل عن استخدام ذكاءات الطفل لتعليمه القراءة والآن أضيف من الكتاب الذي بين يدي في هذا الموضوع:
1-مساعدة الطفل على القراءة لغويا (أي بان يستخدم ذكاءه اللغوي)
بعض الأطفال أقوياء في السمة الشفوية للذكاء اللغوي فتجد الواحد منهم حكواتي على مستوى عال ويحب أن يروي القصص ولكنه يجد صعوبة في تعلم القراءة بالأسلوب المدرسي الذي يعتمد على الأصوات.وهؤلاء الحكواتية يحتاجون لتعلم القراءة بلغتهم هم أي بتركهم يتحدثون ويقصون القصص علينا.فماذا نفعل؟ نستمع لقصته مثلا ونسجلها ونكتبها على أوراق ثم نطبعها على الكمبيوتر مثلا ونقوم بتجليد القصة وإضافة أوراق فارغة للرسم إذا أراد الطفل ذلك ثم نعطها الطفل ليقرأ أو يبدأ المعلم بقراءتها بصوت مرتفع ويوزع نسخا للقصة على الأطفال ويصحب رواية القصة صورا ومشاهد وحركات بدنية ويمكن أن يسمع صوته الذي سجلناه له في الوقت نفسه.

2-مساعدته على القراءة منطقيا/رياضيا(من رياضيات)
أطفال هذا الذكاء يستمتعون بالبحث عن أنماط ومتشابهات.فلعل ما يفيدهم هنا مثلا :" عباس شرب من الكاس وهو جالس بين الناس" وأتح لهم فرصة البحث عن مثل هذه الأنماط في جملة أو جمل بالنظر إلى الشكل قبل أن تعلمهم الأحرف فلا يجب أن نعلمهم الأحرف أولا وأصواتها كما نفعل الآن في المدارس. ويمكن أن تكتب كلمات على لوح تتغير الكلمات بتغير آخر حرف فيها أو أول حرف .
3- مساعدته بالذكاء البدني /الحسي:
وهؤلاء يحتاجون لأن يكتبوا فبل القراءة. لا بد أن يستخدموا أبدانهم لصنع الكلمات قبل قراءتها. أتيحي لهم فرصا لرسم الكلمات والأحرف بالألوان وصنعها بالصلصال والطين والأسلاك والحبال الخ.
4- مساعدته بذكائه الموسيقي:
لحني الأحرف وغني لهم القصة أو الشعر ويمكن أن تظهر الأغنية على الباور بوينت أو على لوح وهي ملونة وتصحبها صور .
5-مساعدته اجتماعيا:
وهذا يكون بتعلمه القراءة في جو تفاعلي وبأنشطة جماعية وبأن يعلم الأصغرَ منه وبتمثيليات جماعية يمثل كل طفل فيها حرفا .
6-مساعدته على القراءة ذاتيا أو بذكائه الذاتي:
وهذا الطفل يحتاج لمكان هادئ ليقرا وحده وبسرعته وبدون ضغط ولعله يود أن يحتفظ بدفتر لكلماته المفضلة
7- مساعدته بذكائه البيئي:
بأن يقرا في المكان الذي يشوقه والموضوع الذي يشوقه فلعله يحب القراءة عن الحشرات والفراشات والدلافين الخ ولعله يحب القراءة تحت شجرة أو بجوار نبع ماء الخ أو لعله يجمع من البيئة ما يشبه الأحرف التي يراها بعينيه في الفصل .
8-بالذكاء الفراغي:
بتحويل الأحرف إلى أشكال جميلة بالألوان التي يفضلها الطفل أو بكتابة الكلمة بشكل يناسب معناها إن أمكن أو بإظهارها على الباور بيونت ملون، وتومض وتتحرك وترتفع وتنخفض الخ

أرجو ملاحظة أن مجموعة من الأنشطة السابقة يمكن أن تتم مع بعضها فيمكن أن تعلم بنشاط واحد أن تستخدم عدة ذكاءات للطفل وبالتالي تصل إليه بعدة أنظمة رمزية وعدة جسور وعدة نوافذ.
 
  • Like
التفاعلات: فضيلة
15 سبتمبر 2008
1,478
429
0
64
فماذا عن جدول الضرب؟ كيف نوصله للأطفال بذكاءاتهم المتعددة؟
1- بذكائهم اللغوي:
وهؤلاء يتعلمون بالقراءة والكتابة والتحدث واعطائهم مسائل رياضية لحلها مكتوبة على اوراق مثلا كما يمكن لهم ان يضعوا مسائل ويقوموا بحلها

2- بذكائهم المنطقي/رياضي:
استخدم حصى وأعواد ثقاب مثلا وأعد مواقف يقوم الطلاب فيها بتجميع تلك الأعواد في ثنائيات أو ثلاثيات الخ ودعهم يكتشفون قواعد الضرب بأنفسهم فمثلا 3 أكوام من الحصى وفي كل كومة 4 حصوات وهكذا.ودعه يقوم بتوثيق اكتشافاته بنفسه .
أو قدم له أرقاما : 3-6-9-12 الخ ودعه يكتشف النمط السائد هنا مثلا

3- بذكائهم الفراغي أو الصوري:
تكتب الأرقام من 1-100 على عدة لوحات كبيرة أو أوراق كبيرة بشكل رأسي أو أفقي ثم يلون الطالب الأرقام 2-4-6-8-10-12 الخ بلون والأرقام 3-6-9-12-15 الخ بلون مختلف والأرقام 4-8-12 الخ بلون مختلف وهكذا. وهذا نموذج فقط ويمكن استخدام الصور والأشكال وغيرها


4- بذكائهم البدني/حسي:
عند قراءة 2-4-6-8 يصفقون مثلا وعند قراءة 3-6-9 الخ يقفزون وهكذا

5- بذكائهم الموسيقي:
يمكن أن يغنيَ الأطفالُ جدول 2 بلحن معين وجدول 3 بلحن مختلف وهكذا ويمكن استخدام الموسيقى والصوت الإيقاعي بطرق مختلفة
6- بذكائهم الاجتماعي:
اخترع العابا جماعية تمكنهم من استخدام جدول الضرب بشكل تفاعلي بينهم فيمكن مثلا أن يعلم أحدهم آخر جدولا والآخر يعلمه آخر أو يمكن أن يقسم الفصل إلى مجموعات وعلى كل مجموعة أن تحفظ جدولا من الجداول بطريقة جديدة يتم شرحها لبقية المجموعات بعد ذلك

7- بذكائهم الذاتي:
قدم مسائل للطلاب على أن يعمل كل طالب وحده ويقيّم نفسَه بعد ذلك بمعايير يضعها هو مثلا

8- بذكائهم البيئي:
باستخدام زهور وأوراق اشجار وارانب مثلا يتم إفهامهم مفهوم الضرب
 
  • Like
التفاعلات: فضيلة

ام منيب

عضو متميز
5 مارس 2008
11,776
412
0
38
مغربية
www.facebook.com
مجهود قيم جزاك الله خيرا والله ياري الي عندوا في موضوع الدكاء المتعدد يشوف موضوع حضرتك
جزاك الله خيرا استاد خالد
 

ام منيب

عضو متميز
5 مارس 2008
11,776
412
0
38
مغربية
www.facebook.com
اسفة عندي مشكل في الألة الكاتبة
ياربي الي عندوا في موضوع الدكاء المتعدد يشوف موضوع حضرتك

لأن كتير من الطلاب عوزين الموضوع ده بدات
ربنا يوفقك
وجزاك الله خيرا
 
15 سبتمبر 2008
1,478
429
0
64
أرجو أن يكون تعليم الطلاب باستخدام ذكاءاتهم أصبح واضحا وهذا ينطبق على الطلاب جميعا وعلى المقررات كلها وعلى البيت والمدرسة فبإمكان الأم أو الأب في البيت توظيف ذكاءات الطفل التي يتفوق فيها لتدريسه أي مادة من المواد ولكن كيف نكشف ذكاءات الأطفال و كيف نتعرف على القوية والضعيفة لأن كل إنسان يملك جميع الذكاءات بنسب متفاوتة؟

كواشف الذكاءات(ولا بد من ملاحظة الطفل في مواقف مختلفة لا في الفصل فقط ولا بوجود من يعرف أنه يراقبه بل في الأحوال العادية ،في الشارع والملعب والبيت )وقد وضعت أمام الفقرة الأولى 1-5 وهذا يعني: 1= ضعيف و2 = أقوى .....و5= ممتاز. وهذا التقييم ليس نهائيا . وأعيد : لا يمكن قياس الذكاء الإنساني.
كشــف الذكاءات

الذكاء اللغـــوي :
· يكتب بشكل أفضل مقارنة بأقرانه . 1 2 3 4 5
· يجيد رواية القصص .
· ذاكرته قوية في حفظ الأسماء والأماكن والتواريخ .
· يستمتع بألعاب الكلمات .(الكلمات المتقاطعة مثلا)
· يحب قراءة الكتب .
· يتهجى الكلمات بدقة .
· يحب الاستماع للقصص .. الخ .
· يحمل حصيلة لغوية جيدة مقارنة بأقرانه .
· يتحدث إلى الآخرين بلغة ممتازة .


الذكاء المنطقـي – رياضـي :
· يسأل كثيراً عن " كيف " .
· يستمتع باللعب بالأرقام .
· يستمتع بمادة الرياضيات أو الرياضيات بشكل عام لا بالمقرر فقط.
· يحب ألعاب الرياضيات والكمبيوتر .
· يحب لعب الشطرنج وغيرها .
· يحب العاب الاحاجي .
· يحب التصنيف .
· يحب اجراء التجارب العلمية .
· يحب المواد العلمية .

الذكاء الصــوري :
· ينقل الصور بوضوح ويجيد محاكاتها
· يجيد قراءة الخرائط والرسوم التوضيحية .
· يحلم يقظاً كثيراً .
· يجيد الرســم .
· يحب مشاهدة الأفلام والعروض المصورة .
· يحب بناء المجسمات .
· يستوعب من الصور أكثر من القراءة . فيفضل أن تقدم له المعلومة مشفوعة بصور والوان

الذكاء الحركـي :
· متفوق في رياضة أو أكثر .
· كثير الحركة أثناء الجلوس (هذا قد تكون له أسباب أخرى)
· يجيد تقليد حركات الآخرين .
· يحب التفكيك والتركيب .
· يحب لمس مايرى .
· يحب الجري والقفز والمصارعة .
· مهارته الحرفية واضحة .
· يعبر عن نفسه بشكل مرحي .
· يحب اللعب بالصلصال وغيره .

الذكاء الموســـيقي :
· يتذكر نغمات الأغاني .
· يتمتع بصوت ندي .
· يجيد عزف آلة موسيقية .
· طريقته في الحديث أو الحركة موسيقية .
· يهمهم بلا انتباه .
· يحس بأصوات البيئة ( مقارنة بغيره )
· يستجيب بتأثر إذا عُزفت الموسيقى .

الذكاء الاجتماعي :
· يحب الحياة الاجتماعية ( اجتماعي )
· قائد بالفطرة .
· يجيد اعطاء النصح والمشورة .
· يحب تعليم الآخرين .
· يحب أن يلعب مع الآخرين .
· له صداقات .
· يحسّ بالآخرين .
· يحب الآخرون صحبته .

الذكاء الذاتـــي :
· يتمتع بالاستقلالية والارادة القوية .
· يعرف نقاط ضعفه وقوته .
· له هواية لا يتحدث عنها كثيراً
· يحفز نفسه .
· يفضل العمل وحده .
· يجيد التعبير عن أحاسيسه .
· يتعلم من تجاربه .
· يحس بالثقة بالنفس .

الذكاء البيئــــي:
· يتحدث كثيراً عن الحيوانات .
· يحب الرحلات إلى حديقة الحيوان والمتاحف المتعلقة بالطبيعة .
· ملاحظ لما حوله ( الجبال والسحاب ) .
· يحب الاهتمام بالزرع .
· يستمتع بالدروس المتعلقة بالحيوانات والنباتات .
· مهتم بحقوق الحيوان .
· يحب المشاريع المتعلقة بالبيئة والطبيعة ( كملاحظة الفراشات والحشرات .. الخ ) .
· يحضر حشرات إلى المدرسة .
· متفوق في المواد المتعلقة بالكائنات الحية .


وأعيد القول بأن هذه ليست النهاية بل البداية


 
  • Like
التفاعلات: فضيلة