" التنوع العصبي، اكتشاف المواهب فوق العادية للتوحد وتشتت الانتباه والدسلكسيا وغيرها من الاختلافات الدماغية"

  • نعتذر عن الأخطاء التقنية في الموقع ، جاري العمل على إصلاحها

    هذا المنتدى وقف لله تعالى


أمل القحطاني

عضو إيجابي أكثر نشاطا
22 مارس 2010
5,262
3,175
0
قلب زوجي
الله يعطيك العافية ويكتب أجرك ويرفع مقامك

تعلمت كثيرا كيف أطبق هالأمور مع بعض طالبات لدي يعانين من تشتت الانتباه

مازلت أتعطش للمزيد

سدد الله قلمك ... أمل
 
15 سبتمبر 2008
1,478
429
0
64
20
الفصل الخامس من الكتاب عنوانه" نعمة المزاج". وهو فصل مهم جدا وسيغير بعض تصوراتنا الذهنية أو سيغيرها عند البعض.
سأبدأ بتشريح اضطرابات المزاج وكنت من قبل قد لخصت تشريحا للانفعال لعله يفيد هنا :
ملخص " تشريح النوبات الانفعالية " من كتاب الذكاء العاطفي لدانيل جولمان
1/ النتوء اللوزي (الاميجدالا) ويقع أعلى جذع المخ على شكل لوزة بالقرب من قاعدة الدائرة الحوفية. والنتوء اللوزي هو المكان المخصص في المخ للاحتفاظ بالمشاعر المتعددة والمتخصص في الأمور العاطفية بحيث لو انفصل عن بقية أجزاء المخ يصبح الإنسان عاجزا عن تقدير أهمية الأحداث العاطفية وهي الحالة التي يطلق عليها أحيانا العمى الانفعالي( عدم اكتراث بالآخرين-الانطواء-الخ). ( هناك لوزتان في المخ ).
2/ القشرة الجديدة تقوم بمعظم عمليات التعلم والتذكر.
3/ إذا انفصل النتوء اللوزي عن بقية أجزاء المخ تكون النتيجة عجزا عن تقدير أهمية الأحداث الانفعالية " العمى الانفعالي ".
4/ النتوء اللوزي يشبه فريق الإنذار الذي يقف أفرادُه في حال استعداد لإرسال نداءات الطوارئ إلى إدارة الحريق والبوليس والجيران..
5/ فعندما يرسل النتوء اللوزي - مثلا – في حالة الخوف إنذارا، فإنه يرسلُ رسائل عاجلة إلى معظم أجزاء المخ التي تثير افرازات في الجسم عبارة عن هرمونات وتجند مراكز الحركة-اضرب او اهرب-وتنشط الجهاز الدوري والعضلات والقناة الهضمية ويرسل إشارة إفراز عاجلة إلى هرمون النوريبا ينفرين لوضع مناطق المخ الرئيسية في حال استعداد ويبعث النتوء اللوزي باشارات اضافية الى جذع المخ فيستقر على الوجه تعبير الفزع وتتسارع ضربات القلب الخ .. وتتحول أجهزة الذاكرة القشرية لاستدعاء أي معرفة متصلة بالحالة الطارئة الراهنة ليكون لها الأسبقية قبل استجماع خيوط التفكير .
6/ اكتشف جوزيف لو دو في الثمانينات من القرن 20 أن الإشارات الحسية القادمة من العين أو الأذن تسير أولا في المخ متجهة إلى المهاد ثم تتجه عبر اتصال منفرد إلى النتوء اللوزي وتخرج إشارة ثانية من المهاد لتستقر في القشرة الجديدة أي العقل المفكر . هذا التفرع يسمح للنتوء اللوزي بأن يكون هو البادئ بالاستجابة قبل القشرة الجديدة التي تفكر مليا في المعلومات التي تصلها عبر مستويات عدة لدوائر المخ العصبية قبل ان تدركها تماما لتبدأ استجابتها لها.
الغى هذا الاكتشاف الفكرة التي تقول بان النتوء اللوزي يعتمد كليا على إشارات القشرة الجديدة ليشكل ردود افعاله. والجديد ان النتوء اللوزي يثير استجابة انفعالية عبر ممر الطوارئ حتى لو بدات دائرة من ردود الافعال المتعاكسة من النتوء ومن القشرة الجديدة.
ويرى "لو دو" ان جهاز الانفعالات يستطيع تشريحيا العمل مستقلا عن القشرة الجديدة.فعواطفنا لها عقل خاص مستقل عن المنطقي.كما ان المخ يحوي جهاز ذاكرة خاص بالوقائع العادية وجهاز اخر خاص بالوقائع المشحونة عاطفيا.
7/ ينخرط قرن آمون في تسجيل وفهم النماذج المدركة حسيا أكثر من انخراطه في ردود الأفعال العاطفية فوظيفته تذكر الوقائع الصماء والنتوء اللوزي وظيفته تخزين الدلالة العاطفية التي تصحب هذه الوقائع. فمثلا يتعرف قرن آمون على وجه إنسان ما لكن اللوزة تضيف إلى هذا التحديد حقيقة مشاعرك تجاه هذا الوجه مثلا..
8/ اللوزة بصفتها مستودع الذاكرة الانفعالية تفحص خبرة الإنسان السابقة وتقارن ما يجري في الحاضر بما حدث في الماضي من ذكريات غير ناضجة ولكنها تظل قوالب صامتة من دون كلمات لأنها خزنت في مرحلة طفولية مبكرة . مثل الضرب والإهمال وأثناء الطفولة تكون قرن امون غير كامل النمو علما بأنه الجزء الحاسم للذكريات السردية (لمعلومات)
9/ يبدو أن الفص الأمامي الأيسر هو جزء من الدورة العصبية الذي يوقف الانفعالات المزعجة
أي يعمل كجهاز تنظيم عصبي للانفعالات غير السارة. أما الفصوص اليمنى الأمامية فهي مركز المشاعر السلبية مثل الخوف والعدوان.
10/ القشرة الأمامية هي المسئولة عن الذاكرة العاملة، أي القدرة على اختزان الوقائع المهمة في العقل لإنجاز مهمة أو مشكلة مفترضة .. ومسار الدوائر العصبية من المخ الحوفي إلى الفصوص الأمامية يعني انّ إشارات الانفعال الشديد يمكن أن تخلق تجمدا عصبيا يدمر قدرة الفص الأمامي على الاحتفاظ بالذاكرة العاملة فيقول الشخص اثناء التوتر:"لا أستطيع أن أفكر تفكيرا سليما"، كما ان الضغوط الانفعالية تؤدي الى عجز في قدرات الطفل الذهنية وتعوقه عن التعلم.
وقد قام د. أنتونيو داماسيو أستاذ المخ والأعصاب في كلية طب جامعة أيوا بإجراء دراسات دقيقة عن الأضرار التي تحدث للمرضى نتيجة لحدوث تلف في الدائرة العصبية للنتوء اللوزي في مقدم الفص الأمامي للمخ فاكتشف خللا مريعا في القرارات التي يتخذها هؤلاء المرضى وعلى الرغم من ذلك لم يظهر أي تردٍ في معامل الذكاء أو في القدرة المعرفية..
وعودة إلى تشريح الاضطرابات المزاجية.
لا بد من أن نضع في الاعتبار أن المزاج طيف واسع يبدأ بحالات اكتئاب رئيسة وينتهي بحالات جنون. وبين القطبين أو الحدين أنواع وأصناف من الاكتئاب والحزن. وأسباب كل هذا قد تكون خارجية كالحمل وتغير المناخ الخ وقد تظهر بلا أسباب واضحة.
هناك دراسات كثيرة تجرى لمعرفة أسباب الاكتئاب ومن الأسباب أو من أسباب اضطراب المزاج نوع من عدم الانتظام بين الدماغ الحوفي (الدماغ العاطفي) والفص الأمامي للقشرة الدماغية(نيو كورتكس) أو الدماغ المفكر. وعادة يقوم الفص الأمامي بتنظيم عواطف الدماغ الحوفي ولكن بسبب الاختناقات المرورية عفوا اضطرابات تدفق الناقلات الكيماوية بين الجهازين العاطفي والمفكر لا يستطيع الدماغ المفكر تنظيم الدماغ العاطفي وبالتالي يقع الإنسان في الشعور بالذنب واتهام الذات وغيرهما مما يقوم به الدماغ العاطفي بدون إشراف الدماغ المفكر(طبعا أقصد بالشعور بالذنب هنا الحالة المَرَضية)
وقد حدد العلماء أن الناقلات التالية سيروتنين والدوبامين والنوروفنيفيرين لها علاقة باضطرابات الأمزجة كالاكتئاب.
فما الذي تفعله مضادات الاكتئاب كالبروزاك والبكسيل وغيرهما؟ تمنع استرجاع الخلية العصبية للسيروتنين وبالتالي تسهل نقله بين الخلايا وبالتالي تثبيت المزاج. ومضادات الاكتئاب هذه تُسمى:
SSRIs
خالد سيف الدين عاشور
18 أكتوبر 2010
 
15 سبتمبر 2008
1,478
429
0
64
11
ما الانطباع السائد في ثقافات عدة عن الحزن والاكتئاب وفقدان الأمل؟
وكم من البرامج تقدم لمساعدة من يعاني من كل هذا أو بعضه وبدرجاته المتفاوتة؟
وكم من الأدوية تُباع لمساعدة هؤلاء الناس؟
هل من الممكن أن تختلف الثقافات في رؤيتها لأعراض الاكتئاب؟
هل من الممكن أن يكون الاكتئاب أمرا عاديا في ثقافات معينة؟
هل من الممكن أن يكون الأكثر اكتئابا هو الموجه والمعلم؟
هل من الممكن أن يرى بعض الناس فقدان الأمل والألم جزءا من فلسفة الحياة؟
هل هناك خلل أحيانا في النظرة إلى السعادة؟
هل الحزن جزء ملازم للطبيعة الإنسانية وليس قصورا أو اضطرابا ذهنيا؟
هل هناك اكتئاب مُنتج أو مبدع؟
هل تعبر النفس عن نفسها بألوان مختلفة وليس الألوان البراقة فقط وان الاكتئاب يعطي الروح فرصة للتعبير عن جانب من طبيعتها لا يختلف عن أي جانب آخر في أهميته إلا انه بعيد عن ذائقتنا بسبب ظلمته ومرارته؟
هل يُخرج الاكتئابُ الإنسانَ من دورة الحياة اليومية ليعطيه فرصة للتأمل؟
خالد سيف الدين عاشور
19 أكتوبر 2010
 

zeezee

عُضْو شَرَفٍ
12 نوفمبر 2007
16,985
3,667
0
ღMekkah & Jeddahღ

748195008.png

 
15 سبتمبر 2008
1,478
429
0
64

21

ما الانطباع السائد في ثقافات عدة عن الحزنوالاكتئاب وفقدان الأمل؟

وكم من البرامج تقدم لمساعدة من يعاني منكل هذا أو بعضه وبدرجاته المتفاوتة؟

وكم من الأدوية تُباع لمساعدة هؤلاء الناس؟

هل من الممكن أن تختلف الثقافات في رؤيتهالأعراض الاكتئاب؟

هل من الممكن أن يكون الاكتئاب أمرا عاديافي ثقافات معينة؟

هل من الممكن أن يكون الأكثر اكتئابا هوالموجه والمعلم؟

هل من الممكن أن يرى بعض الناس فقدان الأملوالألم جزءا من فلسفة الحياة؟

هل هناك خلل أحيانا في النظرة إلى السعادة؟

هل الحزن جزء ملازم للطبيعة الإنسانية وليسقصورا أو اضطرابا ذهنيا؟

هل هناك اكتئاب مُنتج أو مبدع؟

هل تعبر النفس عن نفسها بألوان مختلفة وليسالألوان البراقة فقط وان الاكتئاب يعطي الروح فرصة للتعبير عن جانب من طبيعتها لايختلف عن أي جانب آخر في أهميته إلا انه بعيد عن ذائقتنا بسبب ظلمته ومرارته؟

هل يُخرج الاكتئابُ الإنسانَ من دورةالحياة اليومية ليعطيه فرصة للتأمل؟


خالد سيف الدين عاشور

19 أكتوبر 2010




22

قام عالم النفس أرنولدلُدوج بدراسة حيوات ألف شخصية متميزة في القرنالعشرين ووجد أن 77% من الشعراء و54% من كتاب الروايات 50% من الفنانين الرسامينأو المهتمين بالفن الصوري(من صورة) و64% من الملحنين قد مروا بفترة اكتئاب واحدةعلى الأقل في حيواتهم!!!

هل هذه دعوة للاكتئاب ؟؟ لا

ولكن النفس تعبر عن نفسها بألوان مختلفةوليس بالألوان البراقة فقط. والاكتئاب يعطي الروح فرصة للتعبير عن جانب من طبيعتهالا يختلف عن أي جانب آخر في أهميته إلا انه بعيد عن ذائقتنا بسبب ظلمته ومرارته.

وتبقى حقيقة أن الاكتئاب يدمر حيوات الكثيرين صغارا وكبارا ومع أنالعلاج بالأدوية والعلاج النفسي له أثره إلا أن هناك أيضا طرقا أخرى للتعامل معالاكتئاب مثل الطعام الصحي والرياضة كالمشي وقضاء وقت مع حيوانات أليفة ومساعدةالآخرين تطوعا والنوم الكافي. ولا بد أن يفكر من يعاني من الاكتئاب باختيار مهنةأو عمل يناسبه مثل الكتابة والاستشارة النفسية والاستشارة العائلية والفلسفةوالصحافة والموسيقى والنحت والرسم. وأما أعمال المطافئ والتنفيذيين والمراقبةالجوية فليست الأنسب لمن يعاني من الاكتئاب. ويبدو أن الإنسانيات وليس العلوم هيالبيئة الأنسب لهؤلاء الناس.

ولا بد ألا ننسى أهمية الحياة الاجتماعية وأهمية الاهتمام بالأطفالولا اقصد إفسادهم بالدلال الزائد وإنما الاهتمام بهم ورعايتهم وحبهم الخ فهذا لهأهمية في التخفيف من الاكتئاب كما أن الضغط الذي يعاني منه الأطفال في الأسرة أوالمدرسة لتحقيق غايات وُضعت لهم أو التخصص في مجالات لا يريدونها قد يسبب الاكتئاب.

ومن المهم أن نشير إلى أن طبيعة حياتنا اليوم التي أصبحت سريعة وخاليةمن الروح والصلة بالله عز وجل ومن الارتباطات الاجتماعية المخلصة لا القائمة علىالمصالح له تأثير سلبي في حياة الناس.


خالد سيف الدين عاشور

7 إبريل 2011
 
15 سبتمبر 2008
1,478
429
0
64

23

مزايا القلق

هل للقلق مزايا؟؟؟؟؟؟

أولا: ما بيولوجية القلق؟


هناك ما يُسمى الدماغ الحوفي أو الدماغالعاطفي داخل دماغنا وفيه لوزتان على أهبة الاستعداد للتعامل مع المتغيرات التيتشير إلى وجود خطر في محيطنا. وهذه اللوزة تستقبل مُدخلات من أماكن مختلفة منالدماغ. منها منطقة المهاد المتصلة بالحواس بمعنى أن اللوزة تستقبل إشارات منالحواس عبر منطقة المهاد. وهذا يعني أننا نشم ونسمع ونرى أمورا حولنا وتطلق اللوزةإنذارا قبل أن نعي هذا الذي شممناه وسمعناه الخ عبر مناطق الدماغ العليا. وعندماتطلق اللوزة جرس الانذار تزداد ضربات القلب والتنفس ويستعد الجسم لمواجهة الخطر.ولأن اللوزة تستقبل إشارات أيضا من الفص الجبهي ومناطق أخرى من الدماغ فإننانستطيع التفكير بعد إطلاق الإنذار وقد يؤدي هذا إلى إطفاء إشارة الإنذار. وهذاالنظام معطل عند من يعاني من اضطرابات القلق.


ثانيا: لا بد أن نضع في الاعتبار أن القلق أيضا درجات وهناك درجات منالقلق إيجابية ومفيدة للإنسان ومنها نسبُ القلق التي تساعد الانسانَ في اختباراتمدرسية وفي عالم الأعمال كما أن القلق مهم لعملية الابداع. والمهتمون بتاريخالانسان ومراحله بينوا أهمية درجات من القلق وأنواعه في تاريخ الانسان. وقد قسمالبعض اضطرابات القلق إلى 6 أقسام.

فهناك القلق العام وهو قلق يدوم 5 أشهر بدون وجود مصدر محدد له.

وهناك اضطراب الذعر ويسبب حالات خوف تدوم من دقائق عدة إلى ساعات.وأعراضه الاحساس بالاختناق والعرق والرعشة.

وهناك اضطراب توتر ما بعد المأساة أي ما بعد موقف مأساوي كالحالاتالتي تصيب المقاتلين بعد انتهاء الحرب وأعراضُه كوابيس وحذر شديد.

وهناك القلق الاجتماعي وهو الخوف من نظرة الآخرين السلبية للشخص ممايؤدي لتجنبه الاختلاط بالناس ومن أعراضه احمرار الوجه والرعشة والخوف من التقيؤوالاحساس بالرغبة في دخول دورة المياه.

وهناك الوسواس القهري فلا يستطيع صاحبه التحكم في أفكار وسلوكيات لايريدها صاحب الوسواس.

وهناك أخيرا أنواع الفوبيا أو الرهاب والخوف كالخوف من الظلام الخ

والحديث عن إيجابيات هذه الأقسام في تاريخ الإنسان أو في حياته المعاصرةيطول وللقارئ أن يتخيلها. أن يتخيل مثلا إيجابية اضطراب توتر ما بعد المأساة فيحياة الإنسان اليوم أو في تاريخه ومراحله المختلفة. وقد ألف أحدهم كتاباعنوانه" نعمة الخوف: إشارات البقاء التي تحمينا من العنف" وأشار إلىأهمية التجارب التي تحمي الانسان بعد ذلك من أنواع العنف.

خالد سيف الدين عاشور

8 نوفمبر 2011

24


طيف الذكاءات

"جلوريا لنهف" قصيرة بفم واسع وعينان منتفختان ولا تستطيعأن تفك دولارا ولا أن تطرح سبعة من 15 ولا تميز الشمال من اليمين ولا يمكنها كتابةاسمها بشكل صحيح ودرجة ذكائها في الاختبار المزعوم 55 إلا أنها تغني الاوبرا بـ25لغة منها الصينية.

جلوريا مصابة بمتلازمة وليام وهي اضطراب جيني يصاب به واحد في كل 7500مولود(لا أدري إن كانت إحصائية عالمية أم خاصة بالولايات المتحدة). وسببه عدم وجودجين(مورثة) في كرموسوم رقم 7 وهذا الجين مسؤول عن عمل "المرنين" وهوبروتين يعطي المرونة للخلايا وعدم وجوده يؤدي إلى متلازمة وليام وأعراضه: مشكلاتفي القلب وصعوبات هضمية وضغط دم عال وسرعة في شيخوخة الجلد وترى المصابين به يشبهأحدهم الآخر في الشكل. كما أن المصابين به يعانون من مهارات صُوَرية(من صورة)ضعيفة ولكن قدرات تحَدُث عالية. كما أن المصابين به يحملون ذاكرة قوية للوجوه وهماجتماعيون ويثقون في الآخرين وهذا قد يستغله بعضُ ضعاف النفوس. كما ان الملاحظةأثبتت أن الموسيقى هي أفضل قدراتهم وأعلاها.

ومتلازمة وليم هي ما نسميه التخلف العقلي وما اصبح الآن البعض يسميهإعاقات ذهنية أو معرفية.

في العصور الوسطى كانت تتم العناية بهم في البيوت أو الكنائس وفي عصرالنهضة الحقُوا بمؤسسات تضم الآلاف وفي سبعينيات القرن العشرين تغير ذلك النمطوحدث هذا جزئيا بسبب ما كتبه "ولف ولفنسبرجر". لقد دعا "ولف"إلى النظر إلى المتخلف كشخص يتطور وشخص لا يختلف عن الآخرين وشخص يمكنه أن ينمو ويتطورويتعلم. ونظريته هذه تقوم على مفهوم أن الناس يسلكون مسلكا "طبيعيا" إذاوُجدوا في بيئة "طبيعية".

ولعلكم تعرفون قصة الـ "آي كيو" التي بدأت بـ "ألفردبينيه" في فرنسا الذي وضع اختبارا يحدد مَن الطلاب الذي يحتاجون لخدماتتعليمية خاصة. وبينيه كان يؤمن أن الطالب يمكنه أن يطور أداءه في الاختبار بالتعلم. والألماني "وليم شترن" هو الذي اعطى الاختبار درجة أصبحت حصيلة ذكاءالشخص. وأما "هنري جدرد" الأمريكي فهو الذي أدخل اختبار بينيه ودرجةشترن إلى الولايات المتحدة وكان، على العكس من بينيه، يرى أن الـ"آي كيو"يمثل كينونة واحدة لا يمكن أن تتغير بالتدريب والتعليم. كما أنه هو الذي وضع مصطلح"مورون" أي غبي في 1910 وهي كلمة اصبحت تطلق على كل من يحصل على درجة51-70 في اختبار الذكاء ومن يحصل على 26-50 يُسمى أبله ومن يحصل على أقل من 25يُسمى معتوه. وفي عام 1916م راجع "لويس ترمن" اختبار بينيه وأصبح اسمالاختبار ستانفرد- بينيه. وما لا يعرفه الكثيرون هو أن "جدرد"و"ترمن" كانا من الذين يؤمنون بأن علينا التحكم في الانجاب لخلق جنسبشري متفوق.

خالد سيف الدين عاشور

8 نوفمبر 2011

25

لماذا يصعب على المتخلفين عقليا الاندماج في المجتمع الأمريكي وغيره؟

الجواب كما يرى المؤلف هو أنهم ينتهكون قيمة أساسية عند الأمريكيينوهي: الاعتقاد بأن الذكاء كينونة ثابتة واحدة يمكن قياسها باختبار قياس الذكاء.

هل من المعقول أن تُختزل قدرات الانسان في رقم؟

هل من العدل أن يتغير موقف الانسان من آخر لأنه حصل على أقل من 70 فيالاختبار المزعوم؟

هل الارقام والاحصائيات وبيانات التجارب هي وحدها التي تقدم الحقيقة؟

هناك من الباحثين من تحدى مفهوم الذكاء السابق ومنهم مثلا "روفنفرشتين" وهو عالم نفسٍ من إسرائيل يرفض اسم أناسٍ متخلفين ويرى أن الأنسبفكرة أداءٍ متخلف.

ويرى ان مشكلة اختبار قياس الذكاء انه يقيس ما تعلمه الفردُ ولا يقيسقدرته على التعلم بمرور الوقت وبمساعدة غيره. وهذا ما فعله مع أشخاص حصلوا علىدرجات متدنية جدا في اختبار قياس الذكاء واستطاع أن يغيرهم.

ومن الذين تحدوا مفهوم الذكاء التقليدي "هاورد جاردنر" صاحبالذكاءات المتعددة.

وعندما نفهم نظرية جاردنر يسهل علينا استيعاب التنوع العصبي. فمثلاسنرى قصور صاحب الدسلكسيا اللغوي وثراءه الصوري والاجتماعي ويمكن ان نرى قصورالتوحديين في الجانب الاجتماعي وقدراتهم المنطقية الرياضية. سنعرف ان الطفل الذي صُنفعلى انه مشتت الانتباه عنده نقاط قوة في الذكائين البيئي والصوري ومع هذا يعاني منضعف في الذكاء الشخصي وهكذا. كما أن هذه النظرية تتيح لنا رؤية ما لا يراه الآخرونفي اشخاص عندهم متلازمة برادر ولي


ومتلازمة داون


أي ان إطار النظرية يتيح لناالتركيز على ما يمكنهم أن يفعلوه وليس فقط على ما لا يستطيعون فعله وهذا بلا شكمنقذ لهم ومفيد للمجتمع كذلك.

خالد سيف الدين عاشور

8 نوفمبر 2011

25

في نهاية فصل "طيف الذكاءات" يذكر المؤلف توماس أرمسترونجقصتين وهذه واحدة منهما:

كتبت إملي برل كنجسلي أن الطبيب أخبرها عندما وُلد ابنها أن طفلهاسيكون متخلفا عقليا وأنه لن يجلس ولن يمشي ولن يميز بين والديه وغيرهم ولن يقرأ أويكتب وأن الحل الأمثل لمثل طفلها وضعه في مؤسسات خاصة به على الفور. والمفاجأة هيأن ابنها جاسن عندما بلغ 19 كان قد مثل في مسلسل تلفزيوني واشترك في تأليف كتاب.

ثم يتحدث المؤلف عن الفرق بينالثقافات الغربية والثقافات غير الغربية فالأولى تركز على "أنا" والثانيةعلى "نحن" ويأتي بأمثلة لعلماء إنسان ومنها مثال من "نيول" فيأوغندا لاحظته "سوزن وايت". لاحظت أن الذكاء الذهني والنجاح المالي في"نيول" ليسا ضروريين للقبول والاحترام. فشخصية الانسان كلها أو الصورةالكاملة له وليس أجزاء منها تؤخذ في الاعتبار كما يؤخذ في الحسبان الموقف الذييوجد فيه الانسان واستجابته للعالم والناس حوله.

طبعا هذا مثال واحد وهناكأمثلة كثيرة.

فما البيئة المناسبة لأصحاب الإعاقات الذهنية أو الأداء المتخلف أوالتخلف العقلي أوالمختلفين أو المتنوعين عصبيا أو اصحاب الحقوق الخاصة كما يُسمونفي ثقافة ريجيو إميليا؟

يرى المؤلف أن هناك 4 بيئات. الأولى: ورش عمل أو مشاغل تربوية يعملفيها الأفراد مع غيرهم من المعاقين في أعمال كالبناء والتصنيف وغيرهما. الثانية:بيئة داعمة أو مساعدة يعمل فيها المعاق في وظيفة عادية تحت إشراف موجه. والثالثة:وظيفة عادية بلا دعم. وهذه تشمل العناية بالحيوانات والتنظيف والمكتبات العامةكمساعدين ومُدخلي بيانات وموظفي بريد الخ. والرابعة: أعمال يبادر بها هؤلاءالأفراد وأمثلتها:" كلارا لنك" وهي مصورة محترفة وتسافر للقيام بعملهاوقد نشرت صورها في نشرات خاصة بالمعاقين. وايضا "روث توناك" وهي رسامةتستخدم الألوان المائية أوصلها عملها إلى ألمانيا للتدريب. وهناك "سوجت دسي"تعزف على الكمان والبيانو وقد سافرت داخليا وخارجيا وهناك "سوزن هارنجتن"تعمل في الاستقبال في مركز ماسشوستس للتخلف العقلي وشاركت في برنامج تلفزيونيينتقل فيه مجموعة من المراسلين المعاقين بحافلة حول الولايات المتحدة لإجراءمقابلات مع الناس حول حياتهم وغيرُهم كثير.

فماذا عن هؤلاء الذين يعانون من تخلف شديد جدا؟

لقد استطاع عالم الاجتماع "دايفد جود" أن يقدم صورة داخليةلـ"كرستين" وهي متخلفة ذهنيا ومعاقة بدنيا. استطاع دايفد دخول عالمكرستين وفهم ما وراء سلوكها ووجد أنها تستجيب بحماس للإثارات الصوتية وخاصة النغمالموسيقي. كما أنها تستجيب للمس مُستخدمة لسانها للحصول على المعرفة عن العالمالخارجي. لقد استطاع ديفيد تأسيس علاقة جيدة بكرستين وكان يراها منتجة للمعنىوالثقافة.

ما أحوجنا لمثل هؤلاء.

خالد سيف الدين عاشور

9 نوفمبر 2011



26

الشيزوفرينيا

كثير من الناس يخلط بين الشيزوفرينيا وتعدد الشخصيات. الشيزوفرينيااضطراب في العلاقة بين العالم الذاتي والعالم الموضوعي. فإذا كان المصاب به يشاهدالتلفاز مثلا، فإنه يظن أن المذيع يحدثه هو شخصيا. وأعراض الشيزوفرينيا: أفكار غيرمألوفة وهلوسة واضطراب في الأفكار وانخفاض القدرة على وضع خطط ومشكلات في التركيزوالذاكرة.

ومن أهم سمات المصاب به العنف الذاتي أي الانتحار.

وقد أظهرت الدراسات تقدما في فقدان المادة الرمادية في الدماغ حتى يصلإلى الفص الجبهي وهذا يؤثر في الادراك والتحكم في ردات الفعل. كما أنه يفقد نوع منخلايا الدماغ هي خلايا السلة وتمثل 10% من خلايا الدماغ إلا أنها تتحكم في الـ 90%الباقية.

أهو اضطراب أم إبداع؟

سؤال ضخم.

سألخص جدا ما ذكره المؤلف هنا فهو يشير إلى دراسات أظهرت ارتباطات بينالتفكير الإبداعي والمصابين بالشيزوفرينيا في أصعب حالاتها. وعندما أقول التفكيرالإبداعي تنصرف الأذهان إلى أنواع مختلفة من الابداع والمؤلف أشار إلى الابداعالذي يجيده المصابون بالشيزوفرينيا ويصعب علي شرحه لأني بحاجة لقراءة في تلكالانواع من الابداع.

ثم ينتقل المؤلف إلى نقطة مهمة وعنوانها: الهجوم على العقلانية ويذكرأن كل اختلاف ذهني تحدث عنه في كتابه يعتبر اضطرابا لأنه ينتهك قيما أساسيةللثقافة الغربية المعاصرة وهذا ملمح مهم جدا. فما القيمة التي ينتهكها المصابونبالشيزوفرينيا؟ إنها العقلانية. فالهلوسة والوهم يهددان الترتيب الأساسي للأشياءفي الثقافة العقلانية. ويذكر المؤلف أن الشيزوفرينيا لم تكن مشكلة رئيسة إلى عهدالتنوير الفرنسي في القرن 18 عندما اصبحت العقلانية الأساس الفلسفي للمجتمع. وهناسأترجم ما نقله المؤلف عن "مايكل فكلت" في كتابه "الجنونوالحضارة" وهي عبارات أراها مهمة جدا. يقول أنه قبل التنوير " كانتالقوارب ترسل بضاعة الجنون من بلدة إلى بلدة. فكان المجانين يقودون حياة تجَوُّل.كانت البلدات تقودهم خارج حدودها ويُسمح لهم بالتجول في الريف المفتوح عندما لايُعهد بهم لمجموعة من التجار أو الحجاج." فما الذي حدث بعد ذلك أي في عصرالتنوير؟ يقول:" لن يتقدم الجنون من نقطة داخل عالمنا إلى نقطة وراءه فيرحلته الغريبة. لن يكون بعد الآن ذلك الحد الهارب والمؤكد." وقال كلمات بعدهذا صعُب علي ترجمتها بل فهمها. لا أقصد الترجمة الحرفية ولكن المعنى. والذي فهمتههو أن المستشفى حلت مكان السفينة. أحتاج لقراءة كتاب "الجنون والحضارة"لأفهم المزيد.

خالد سيف الدين عاشور

10 نوفمبر 2011

 
  • Like
التفاعلات: فضيلة
15 سبتمبر 2008
1,478
429
0
64


27


في مقال لها في "فصلية صعوبات التعلم" كتبت المحررة أنهاستترك عملها لأن هناك تركيزا كبيرا على القصور في حقل صعوبات التعلم. فطوال 4سنوات من عملها تلقت مقالا واحدا فقط يتحدث عن مواهب من يعاني من صعوبات التعلموسألت:" لماذا لا نعرف اذا كان طلابنا موهوبين في الفن والموسيقى والرقصوالعاب القوة والاصلاح الميكانيكي وبرمجة الكمبيوتر او مبدعين بطرق غيرتقليدية؟.... السبب هو أننا نهتم فقط بالكفاءة بمعناها التقليدي والكتابي –القراءة والكتابة والتهجي والعلوم والدراسات الاجتماعية والرياضيات في مقرراتاساسية وأوراق عمل"

هل تغير الحال بعد استقالتها؟

يذكر تماس ارمسترونج انه اطلع على اعداد 10 سنوات ليرى إن كان قد حدثأي تغير ولكن الوضع ظل على ما هو عليه.

أعجبتني كلمة قالها المؤلف:" عندما يدخل الاطفالُ نظامَ التربيةالخاصة، يدخلون عالما الدخولُ إليه أسهل من الخروج منه"

ومن هنا، فالمشكلة الأولى لفصول التربية الخاصة التركيز على القصوروالمشكلات والصعوبات لا المواهب ونقاط القوة والقدرات.

والمشكلة الثانية هي انها غير مثيرة أي مملة وهناك استثناءات بكلتأكيد.

ومشكلة أخرى وهي إساءة معاملة هؤلاء الأطفال.

ولا يعني هذا بحال ان الفصول العادية احسن حالا. والتعليم في الولاياتالمتحدة شهد تغيرا كبيرا في السنوات الماضية من تعليم يهتم بالفنون والتربيةالبدنية والرياضيات والعلوم والدراسات الاجتماعية والادب والتاريخ او تعلم الطفلبأبعاده المختلفة الروحية والاجتماعية والعاطفية والبدنية إلى تعليم مُقيدبالقراءة والرياضيات والعلوم ويُقاس كل هذا بالاختبارات القياسية.

هذا حال التعلم العادي فما بالكم بالخاص أو التربية الخاصة. ويكفي هناما قاله ستيفن هارمن:" أن تطلب من طفل مصاب بالدسلكسيا أن يؤدي اختبار قراءةبورقة وقلم مثل ان تطلب من شخص مصاب بشلل نصفي أن يشترك في سباق الحواجز"

خالد سيف الدين عاشور

11 نوفمبر 2011


28

يقدم "تماس" في "التنوع العصبي" مثالا لمدرسةمتوسطة اختارت دمج ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يمثلون 25% من نسبة الطلاب فيها.وتركز المدرسة على نقاط القوة في الطلاب، فطالب يعاني من صعوبات تعلم مثلا يكتبقصصا رائعة باستخدام برنامج كمبيوتر معين وطالب آخر بطيء الادراك يستطيع الجمع بينأشكال هندسية مختلفة وأخرى مصابة بالتوحد تغني بشكل ممتاز ورابعة تعاني من مشكلاتعاطفية تساعد عاملة الكافتريا في تنظيف غرفة الطعام وخامس رائد في اصلاح السياراتمصاب بتشتت الانتباه الخ.

ما الهدف عندهم؟ أن يكون كل طفل أكثر ذكاءا ويشعر بذلك ويعمل بشكلذكي. ولكنهم لا يحققون هذا بمقولة :" أريد أن أرى جميع أطفالي في الصفحةنفسها من كتاب الطالب في الوقت نفسه". ليس هذا ما يتطلعون إليه. لقد وفروامنهجا خصبا يتيح لكل الطلاب انجاز المواد الأكاديمية وغير الأكاديمية بطريقةالطلاب وسرعتهم.

الحل اذن كما يرى المؤلف هو في فصول التنوع العصبي. وسمات هذه الفصول:

أولا: هذه الفصول تضم طلابا متنوعين ومختلفين.(من ثقافات وأعراقمختلفة)

ثانيا: هذه الفصول توظف الذكاءات المتعددة.

ثالثا: هذه الفصول تضم طلابا تمت عنونتهم وطلابا لم يُعنونوا. (أي تضممن تمت عنونتهم سلوكيا وعاطفيا وذهنيا)

رابعا: هذه الفصول تحتفل بالتنوع وتدرسه. ( فهي تدرس مثلا حيواتالمتنوعين عصبيا وتدعوا المتنوعين عصبيا ليتحدثوا عن تجاربهم وهكذا)

خامسا: تمتلك هذه الفصول تقنيات مُساعدة تمكن ذوي الاحتياجات الخاصةمن الوصول للمعلومات والاندماج في التعليم والتعبير عن أنفسهم ذهنيا وعاطفيا وفنياوروحيا.

سادسا: تهتم هذه الفصول بالمحيط الذي فيه الطلاب واستخدام المساحةوغيرها من الاعتبارات البيئية لتلبية الاحتياجات المختلفة للطلاب فهي ليست لطلابمحددين بل للجميع.

سابعا: تهتم الفصول بشبكة العلاقات بين الطلاب والطلاب وبين الطلابوغيرهم التي تدعم رحلة تعلم كل طالب.

ثامنا: تؤمن هذه الفصول بالنمو الطبيعي لكل فرد فلا تقيس نمو الفرد اوتعلمه بالاختبارات المعروفة بل تؤمن بان كل طالب في رحلة فريدة تشبه نمو الوردة.

خالد سيف الدين عاشور

11 نوفمبر 2011

29

أعجبني جدا ما تحدث عنه "أرمتسرونج" في آخر فصل من فصول كتابه وعنوان الفصل "مستقبل التنوع العصبي". ذكر أن "ثوركل سن" من الدنمرك في شركته"المتخصصون" يوظف الناسالمعاقين ليس بدافع الشفقة بل لأنهم أفضلمن غيرهم. ففي شركته المتخصصة في برامج الكمبيوتر يشكل المصابون بمتلازمة أسبرجرأو شكل من اشكال التوحد 75% من عدد الموظفين. وعملهم هو فحص البرامج. لقد وجد انمطوري البرامج مبدعون ولكنهم عند الفحصليسوا بنفس المستوى بعكس المعاقين الذين يتمتعون بمهارات في الكمبيوتر عالية وقدرة عالية على التركيز ومتعة في العمل الروتيني. وكماعبر أحد العاملين:" احب العمل هنا. لا أحاول أن أكون أكثر من نفسي. وفي بعضالاحيان انغمس تماما في عملي وهذا جيد. في شركة أخرى قد يُتوقع مني التحدث معالآخرين والمرونة. وهنا اركز على عملي ولا اعتبر غير اجتماعي". وبتوظيف هؤلاءاصبحت نسبة الخطأ في شركته ضئيلة جدا مقارنة بغيرها.

 
  • Like
التفاعلات: فضيلة

فضيلة

المشرف العام
طاقم الإدارة
11 مارس 2004
38,497
8,339
113
اسبانيا
132184667.gif





حياك الله اخي الفاضل خالد



ما شاء الله على المواضيع التي كانت تقريبا مهملة وتستحق الرفع دوما


لانها مواضيع ذات محتوى قيم المضمون


جزاك الله خيرا على الطرح القيم للموضوع


اللهم صلِّ وسلم على حبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

اللهم املأ بالإيمان قلوبنا وباليقين صدورنا


وبالنور وجوهنا وبالحكمة عقولنا


وبالحياء أبداننا واجعل القرآن شعارنا


والسنة طريقنا يا من يسمع دبيب النمل على الصفا


ويُحصى وقع الطير في الهواء ويعلم ما في القلب


والكُلَى ويعطى العبد على ما نوى


اللهم اغفر لنا جدنا وهزلنا وخطئنا وعمدينا وكل ذلك عندنا

أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم

وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم

ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم

وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم

اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا

قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى

حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا


هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين

ودمتم على طاعة الرحمن

وعلى طريق الخير نلتقي دوما​





396050.gif