قال يحيى بن معاذ رحمه الله : " على قدر خوفك من الله يهابك الخلق ، وعلى قدر حبك لله يحبك الخلق ، وعلى قدر شغلك بالله يشتغل الخلق بأمرك"
منتديات الحصن النفسي ترحب بكم
قال يحيى بن معاذ رحمه الله : " على قدر خوفك من الله يهابك الخلق ، وعلى قدر حبك لله يحبك الخلق ، وعلى قدر شغلك بالله يشتغل الخلق بأمرك"
لماذا الخوف، والشمس لا تظلم في ناحية إلّا وتُضيء في ناحية أخرى؟
إذا كان الأمس ضاع فبين يديك اليوم، وإذا كان اليوم سيجمع أوراقه ويرحل، فلديك الغد لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل، واحلم بشمس مضيئة في غد جميل.
تذكر أنه بإمكان السمكة الميتة أن تسبح مع التيار، ولكن السمكة الحية فقط هي القادرة على السباحة ضد التيار.
حياك الله
جزاك الله خيرا على كل تقدمه لنا
أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم
وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم
ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم
وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم
اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا
قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى
حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا
هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين
ودمتم على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما
يقول الحكماء:
ثلاث يساعدن على تحمل مشاق الحياة: الأمل والنوم والضحك
قال قاسم أمين: لا تكمُل أخلاق المرء، إلا إذا استوى عنده مدح الناس وذمهم إياه.
قال أبو تمام: إذا جاريت في خلقٍ دنيئاً، فأنت ومن تجاريه سواء.
قال المتنبي:
وكمْ من عائِبٍ قوْلاً صَحيحاً
وآفَتُهُ مِنَ الفَهْمِ السّقيمِ
الناس من خوف الفقر في فقر ، ومن خوف الذل في ذل.
الزمن يتجدد: ليل ونهار، وصيف وشتاء، حر وبرد، مطر وصحو لأن دوام الحال من المحال فلا تحزن
أنت تحمل بنكاً من النعم بين جنبيك وأنت لا تشعر, احمد الله فقط , وإذا رأيت قصوراً أعجبتك ودوراً وحدائق فانظر في النعم التي عندك : السمع,البصر, العافية, الإسلام, الستر, وغيرها.
إذا رأيت هذا يعتز بملكه وهذا يعتز بماله وهذا بنسبه وهذا بجاهه وهذا بعشيرته فاعتز بالله وحده لان العزة له.
من أجلّ النعم عليك نعمة الصبر، فعليك بالتحلي به ولزومه ومصاحبته دائماً، الصبر هو ثروتك وكنزك وجمالك ومالك وسلاحك، اصبر دائماً فسوف تنال المطلوب وتسهل أمامك الصعاب، بالصبر تتجاوز المحن، وتنجو من الفتن، وتقهر حسادك، وتغلب أعداءك، السر الوحيد عند من فاز ونجح أنه صبر، أغلى وصفة في العالم هي: اصبر والله معك.
إن الشقي من غفل عن دعائه، وأعرض عن ذكره، وترك مسألته؛
قال سبحانه: "أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونكَ بِالَّذِين مِن دُونِهِ"
أسعد الناس أذكرهم لربه، وأطوعهم لخالقه، وأكثرهم تسبيحاً وتكبيراً وتحميداً وتهليلاً له، فمن اشتغل بالله فرَّغ قلبه لطاعته، وهيأ له من يخدمه
كما قال احد الدعاة
كل الشكر ولتقدير للاختيار القيم
بارك الله فيك
لاتجزعن إذا ما الأمر ضقت به...ولا تبيتنّ إلا خاليَ البالِ
ما بين طرفة عَين وانتباهتها ...يغيّر الله من حالٍ إلى حالِ
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)