السلام عليكم
قصتي بالاختصار انني امراة هاجرت من مجتمع متعصب نوعا ما الى امريكا وانا في بدايةالاربعين . لم تكن لدي رغبة قوية بالزواج عندما كنت في العشرينات والثلاثينيات ربما كنت داءما افكر في السفر او ربما لااريد الارتباط بسبب احاطتي بالنماذج السيئة المتسلطة من الرجال في مجتمعي.عشت ايام في الغربة صعبة جدا وعانيت الوحدة كثيرا . واخيرا وبعمر 47 تعرفت على شخص عربي خمسيني مطلق وله 4 اولاد ويحمل شهادة دكتوراه . تغرب وهو في عمر ال 18 سنة يعني انه عاش في الغربة اكثر مما عاش في بلده العربي وكان هذا شيء مهم لدي لانني بصراحة لااحب صفات الرجل العربي المتجبر والمتسلط. كنت ابحث فيه عن شريك وليس زوج فقط..المهم احبني كثيرا وبشكل جنوني بعد يمكن 3 او 4 اسابيع من التعارف, اما انا فاحببته بالتدريج بعد مالمست منه الحب والحنان والاهتمام والصدق. ولكن كنت داءما اخاف من الحب السريع لان لدي نظرية ان الذي ياتي بسرعة يذهب بسرعة . المهم استمرت علاقتنا لفترة طويلة قبل الزواج تخللتها مشاكل كثيرة ولكنه لم يتركني ولم افكر في تركه ابدا .و استمرينا الى ان تزوجنا زواج ديني لاسباب تتعلق به هو فقط ولم تكن لدي مشكلة في هذا. المهم في تفاصيل كثيرة لااستطيع ذكرها . بالنسبة لزوجي بالرغم من ان مستوى حبه لي قل كثيرا عما كان بالسابق . , وبالرغم من ان لديه سلبيات اكتشفتها بعد الزواج كاي رجل ونا ايضا لدي سلبيات ربما هو اكتشفها بعد الزواج لكنه بصراحة هو رجل كريم صادق وواضح يحترمني لم يقصر في شيء في البيت. يتصل بامي واخواتي ويسالهم اذا كانو بحاجة لشي وهو شيء يسعدني كثيرا . لكن ومع كل الاسف السعادة لاتكتمل ابدا. لدي مشكلتان اساسيات معه . المشكلة الاولى انه لايحب ان يخرج معي مطلقا. نعم لايحب ان نخرج سوية . في بداية تعارفنا خرجنا مرتين او ثلاث فقط وباقي التعارف كان في بيتي. كلما كنت اطلب منه الخروج سوية كان يتحجج بالشغل وانه متعب وانه يعمل على مشروع العمر وليس لديه وقت للخروج .حتى في الاعياد والمناسبات لايخرج معي . وكل مرة اطلب منه ان نذهب للبحر لو للسينما او حتى نتمشى قليل كان يتحجج بنفس الحجج. ويقول انه متعب وانه يعمل على مشروعه ويطلب مني ان اصبر وانني سوف امل من كثرة السفرات والطلعات معه. وانه مجرد وقت. تزوجنا وانتهى المشروع وشغله اصبح اقل من السابق ولكن لازال لايحب الخروج معي . المشكلة في الويك اند في امريكا كل الناس تكون خارج البيت في البحر او النوادي او السينما اواي مكان هذا هو الشي المتعارف عليه وخاصة انني اعيش في منطقة معروفه بجمال طبيعتها . كل مااطلب منه الخروج في الويك اند للفسحة سويتا يقول لي انا لااحب الخروج احب البقاء في البيت اذهبي وحدك وهذا الشي مايزعجني اكثر . المشكلة انه يذهب مع اصدقاءه ويستمتع بالوقت معهم ولكن معي لايستمتع بالخروج بالرغم من اني اعرف انه يحبني لكن لااعرف ماهي مشكلتهة بالضبط ماهي نوع العقدة التي لديه تمنعه من الخروج والاستمتاع بالوقت معي خاصة انه لم يمر سنتان على زواجنا وخاصة وانني احب الخروج والتفسح وقضاء الويك اند خارج البيت وهو شيء طبيعي لكن هو يتهمني بانني اخلق مشاكل وانه اصبح يكره الويك اند لانني اطلب منه الخروج . سالته اذا كان يخرج مع زوجته السابقة اخبرني انه كان لايخرج معها كثيرا كذلك. مع العلم انه كان يسافر كثيرا وحده او مع اصدقاء .احيانا عندما نخرج وهي مرات قليلة لااحس انه مرتاح وعندما نمشي يسبقي بخطوات واعندما اضع يدي بيده لااحسه مرتاح للحركة مع العلم ان هذا الشي غير معيب في امريكا بل تجدكل الكبلات والازواج يمسكون ايدي بعض. الشي الاخر الغريب فيه . انه عندما اهاتفه وهو وحدة يتكلم معي عادي ويناديني حبيبتي ولكن اذا اتصلت وهو في الشغل او مع اصحابه تتغير نبرة صوته ويكون حاد قليل ورسمي ويحاول ان يختصر المكالمة. وهذا مما جعلني استنتج انه بالرغم من انه عاش في اوربا وامريكا فترة طويلة لكن لازالت لديه عقدة الرجل العربي الذي لايريد ان يبين للناس انه يحب زوجته او يهتم بها او يعاملها بلطف او يخرج معها خوفا على الصورة الرجولية العربية امام اصحابه او حتى امامالناس الغرباء هذا تفسيري لحالته ولاالدري ان كنت صائبة في التفسير ام لا.
انني عانيت الوحدة لفترة 7 سنوات وبدات اعانيها من جديد وبشكل كبير بالرغم انني متزوجة . بل اصبحت اخذ حبوب مهدئة حتى استطيع ان ارتاح او حتى انام. بت اكره الذهاب للتسوق وحدى . انا اكل وحدى حتى في الويك اند اشتري اغراض البيت وحدى كرهت البيت.
هل لديكي تفسير لحالته الغريبة . كيف استطيع معالجة هذا الموضوع. هل يجب ان اتقبل الوضع هكذا واتكيف معه . احيانا افكر بانني لااستطيع تغييره في هذا العمر ويجب ان اتكييف مع الوضع بصراحة لم استطيع عندي ضغط نفسي كبير عندما اشاهد كل صديقاتي يخرجون وينبسطون مع ازواجهم وانا لا. حتى ان الموضوع يسبب لي الاحراج . احياا افكر في الابتعاد ربما افضل حل لكنني احبه ولااريد ان اخسره على الاقل هو انسان صادق وواضح ولم يخني في يوم من لاايام .
شكرا
وشكرا
مواقع النشر (المفضلة)