ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻭﺃﻃﺒﺎﺀ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻮﻥ ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﻋﺮﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻋﻼﺝ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻟﻤﺮﺽ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺔ ( ﺍﻹﻳﺪﺯ ) .
ﻭﻳﻜﺎﺩ ﻳﺼﺒﺢ ﺭﺟﻞ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟـ 44 ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺃﻭﻝ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺸﻔﻰ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻋﻼﺝ ﻣﺒﺘﻜﺮ ﻣﺼﻤﻢ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ .
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻫﻮ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺷﺨﺼﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺃﻭﻝ ﻋﻼﺝ ﻳﺘﺘﺒﻊ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻭﻳﺪﻣﺮﻩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻨﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺇﺫﺍ ﻧﺠﺢ ﻓﺴﻴﻮﻓﺮ ﺍﻷﻣﻞ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺽ .
ﻭﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺩﻡ ﺍﻟﺮﺟﻞ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻗﺒﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻗﺪ ﻗﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﺃﻡ ﻻ .
ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ ﻣﺎﺭﻙ ﺻﺎﻣﻮﺋﻴﻞ، ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﻋﻼﺝ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻺﻳﺪﺯ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ " ﺗﺤﺪ ﻫﺎﺋﻞ " ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺰﺍﻟﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﻭﻟﻰ " ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻣﺬﻫﻞ ."
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ - ﻭﻫﻮ ﻋﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ - ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺻﻨﺪﺍﻱ ﺗﺎﻳﻤﺰ ﺇﻥ ﺁﺧﺮ ﻓﺤﻮﺻﺎﺕ ﻟﺪﻣﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ .
ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﺒﺘﻜﺮ ﻫﻮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ ﺑﻴﻦ ﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﺃﻭﻛﺴﻔﻮﺭﺩ ﻭﻛﺎﻣﺒﺮﻳﺪﺝ ﻭﺇﻣﺒﻴﺮﻳﺎﻝ ﻛﻮﻟﻴﺞ ﻟﻨﺪﻥ ﻭﻛﻠﻴﺔ ﻟﻨﺪﻥ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻭﻛﻴﻨﻐﺰ ﻛﻮﻟﻴﺞ ﻟﻨﺪﻥ، ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ .
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ : ﺗﺎﻳﻤﺰ
مواقع النشر (المفضلة)