هذياني
أريد البكاء
بواسطة
في 11-09-2012 عند 01:27 AM (2565 المشاهدات)
وقفت ذات يوم في إطلالة على العالم
رأيت المباني
البشر
رأيت الكون يسبح
إلا أنا
اتأمل .. فقط
انظر تحت أقدامي
وهُناك بعيداً أُدقق
كثيراً رأيت
وحزنت
طلبت الدمع فأتاني
سيلاً لا أقل
رأيت الدين تبدل
فأصبح عادات لا أكثر
وجماهير تُبغضه
من أهل بيته تُنكرهـ
فبداية غُربه
دمعه سالة بُحرقه
في زاوية قريبه
وجدت العيب ذاب
فتحول الرجال إناثاً
وأصبحت الإناث ذكوراً
فدمعه ألم عليهم
وذاك يصدح بالفُجور
وتِلك تطرب بالغُثاء
وأيدي تُحييهم
ورؤوس تنحني
وشِفاهـ تُقبل أرجلهم
فألم إعتصر قلبي عليهم
أفواج تسير بلا هُدا
لنيل دُنيا
بعكس دين
رِبا
زنا
بخمر
بقطع طريق
بأخذ حق فقير
بلا كرامه
لا شرف
لا .. إنسانيه
بكيت عليهم ومنهم !
على عرش كبير
وجدت رويبضه
إعتلاهـ تاجاً
وحريراً إلتحفه
جحافل خلفه
تقبل أرضه
ليتسيد القوم أرذلهم
بكيت عليهم .. وعليه
أغمضت عيناي
فلم يعد بالمحاجر دمع
ولم أعد أقوى البكاء
على حال أُمة تطلب الحياهـ
وهي تغوص أعماق الوفاهـ
تبحث عن الخير
وتسعى عكسه
فأين يكون النصر !
ومتى لا أطلب البكاء !!!
*** على الهامش ***
أعلم بأن الخير باقي في أُمة محمد إلى أن تقوم الساعه
وأعلم بأني أُبغض النظرهـ السلبيه بكل الأحوال
وأعلم بأني زفرت لهيباً
فوجهت الكلمات لمنحدر
إلا أنها لحظه .. لن تدوم بإذن الله
فعُذراً لكم أيها الكِرام
فقد إحتجت للبكاء