منتديات الحصن النفسي ترحب بكم
إنا لله وإنا إليه راجعون
تتقدم أسرة الحصن النفسي بخالص العزاء للسيدة/ فضيلة - المشرف العام على منتدى الحصن النفسي- لوفاة زوجها. نسأل الله عز وجل أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته. كما نسأله تعالى أن يمن على الأخت فضيلة بالشفاء العاجل من وعكتها الصحية. لاتنسوها بدعائكم .
تلاحقني الأماكن والحروف.. الحنين الساكن بين ثنايا الروح... تلاحقني الأمنيات.
(سمعا وطاعه) - دعيني أنا وأنتِ نعبر درب التوقعات.. لا أريد خذلانكِ صدقيني -.
(متاهة) أطول متاهات عبرت بها مدار سنوات متاهة عدم الإدراك.. متاهة يونج لم تؤثر في كونها تقليل او تعليم فـ قد امتلكت متاهتي الخاصة.. شكرا لها.
(أستقيل) - نعم سنوات معا وبعض من مشاعر مُنتقاه وبعض من ذكرى تحمل عطر الحياه ولكني لا أقبل أن أشارككِ الطريق! عادات الشرق وتقاليده تقيدني وتضخ بداخل عروقي الدماء فـ كيف سأقبل أن تكوني معي وعندي من العِلم أنكِ عرفتيني... حينما أختار رفيقة درب ستكون أنثى مطيعه إنما انتِ عنيده! وليس لغيرك غير الفراق -.
بدأتِ كـ الندى ولكِ نهايته.. صقيع.
(عزف منفرد) كومة أوراق حرفتها الخذلان دائما خذلان مُتَعَمّد.. مقصدي الغير مرئي هنا بين ركام... بيني وبين ذاتي عهد قديم بأن تضمني بقوة الي ان التحم بها بعيدا عن تشتت عن انجراف نفسي.
(مشاع) - لا تقلقي سأرد لكِ الأماكن كلها حتى هداياكِ البسيطه كلها.. وأيامي تجردكِ ذكراكِ الكثيرة.. ولا أعتقد بأن أنفاسك تُرد فـ لا أملك هواء الطبيعة كي اوفي بـ عهد.. على اي ارض خطوتكِ مشت طريقي سد.. كل النهايات الكبيرة صمت لكني ارد لان نهايتكِ عادية مجرد عناد وعمد.. سأترك كل مشاريع وعد لأن المشاع بـضاعه مباعه ولا اوفي لمن كان للنظر عرض -.
لا تشفع لكِ عندي عَبرات خلفها تواري جفاء ومودة زائفة وفراغ يذبحني كلما جرفتني الذاكرة لكِ.
لا تناسبني الغربة..ولا تناسبني رحلتك.. كلاهما بنفس المعنى والاثر.
عزائي الوحيد إنتمائي لك.
مرسى العزلة... قلم ودفتر وبعض الذكرى وبعض مني في الأمس والآخر مني فى اليوم وفراق لرفيق القلم وبعض منه راكد فى الأمس.. مواعيد منسية والصمت هو الرد لا شيء غيره ينفع ان كان هو كل الحرف.. والاحساس مكتوب بين سطور مبحرة وانا انتظر على مرسى العزلة.
الخطوه ثقيله وطريق الهدف يتلاشى وانا اهرب منه ومني واحاول جاهدة ان اتناسى.. صراع مؤلم وبقاء المنتصر خسارة ذات فالعيش بنصف أمل أجدي من عدمه والعمر لا يعترف بالسكن والخوف لا أخفيه عنكِ.. القلب ثقيل من حمله.. اقف عاجزة فـ الخطوه ضائعة والقلب ثقيل والرحله طويله والعمر مسكوب في قارورة الصمت.
وطنك هو وطني ان كان فى الأمر قضية فهي قسم بيني وبينك فكلانا مؤمن بالآخر وكلامنا يجتاح الآخر شئنا أم أبينا فلا مجال لنا بعد كى نصمت او نرسل بعض من بعض ما يرغب ان يُرسل فـ أنا أرفضك حين تتردد وانا أرفضك حين تتلكأ.
لعل البر قريب... فـ لا أنا هنا أو غير ذلك.
أكتب ثم أحذف حروفي فكل شيء أصبح بلا جدوى.. العتاب والانتظار ومفردات الحروف التي تحمل نفس الهدف ولكن أيضا بلا جدوى... فليس معنى المسافات ان هناك فارق شعوري تحده او انه سهل التعبير... نعم أصبح لا أكثر في المعنى ولا أكثر في المقصد.
الخذلان ليس فقط بيني وبين الغير.. بيني وبيني خذلان من نوع آخر..
سكون المساء وخلو الطرقات من العابرين ليس معناه ان المدينة مهجورة.. بل تعني ان هناك ملجأ امان يحتويهم هم أناس قلوبهم بيوت آمنه جدرانها دافئه .. كما أنت .. يا رحلة الصمت الطويل.
طويت الأيام فى انتظار رحلتي معك... حيث أنت وأنا بين حديث صامت ولقاء روحي عابر للمسافات.
توارت شمسك لهم ولكن لها شعاع بداخل روحي.. لها بريق فى عيني.. لها دفء هنا فى قلبى.
الأماني فى حضرتك .. أماني.