أسباب التسويف
أستعذ بالله من الكسل
عَنْ عَائِشَةَ – رضى الله عنها – أَنَّ النَّبِىَّ – صلى الله عليه وسلم – كَانَ يَقُولُ « اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ ، وَالْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ ، وَمِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْفَقْرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّى خَطَايَاىَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ ، وَنَقِّ قَلْبِى مِنَ الْخَطَايَا ، كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ ، وَبَاعِدْ بَيْنِى وَبَيْنَ خَطَايَاىَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ »
كان الدكتور احمد زويل يذاكر او بالاصح يحفظ المواد رغم عقمها حتى يتخرج بتقدير و يصبح معيد
هناك اعمال كثيرة يجب علينا عملها لا نحبها نصيحة ابدأ بها حتى تتفرج للاعمال التى تحبها
احسم امرك و تذكر قصه الحمار (حفظكم الله) الذي كان على يمينه حزمة برسيم و على شماله ماء فكلما اراد ان يذهب للبرسيم تردد و قال “اشرب اولا” فاذا فتجه للماء قال” بل اكل ثم اشرب” حتى مات جوعا و عطشا بينهما
اقتحم المجهول و الناس عدو ما يجهل , فتوكل على الله و لا تخشي من الماء و علم انه هناك فرصة كبيرة للنجاح في المغامرة , و لا توجد ادنى فرصة في الخوف و التردد
- المتأمر الغبي
نعم أنه متأمر و غبي , هل تعلمون لماذا ؟؟ لأنه يتأمر على نفسه حتى يهلكها و يهلك رأس مالها “الوقت” فتراه يجلس بالساعات الطوال امام التلفاز حتى أن أحدهم جلس يشاهد فيلم يتم اعادته كل 3 ساعات لمده ثلاثه ايام متصله ؟!؟!؟!؟!؟؟
يقول الاستاذ احمد امين :”الحقيقة أن كل إنسان هو سائق قطار؛ أعني أن نفسه تسوق قطاراً، وأن مثل هذه العادات السيئة مثل الخمر الذي يشربها السائق تقوده إلى أشد الأخطار، وليس هناك دواء لتجنب هذا الخطر إلا الإرادة القوية التي تحمي صاحبها من السكر عند سَوْق القطار.
ومع الأسف كثير من الشبان لا يفهمون هذا، ويسوقون قطار أنفسهم وهم سكارى، ولا يفيقون من سكرهم إلا بعد الاصطدام، وفوات الوقت، وخسارة النفس.
لابد أن يعوِّد الشاب نفسه إيقاظ العقل، وقوة الإرادة، والشعور بالواجب؛ ليقاوم هذا الإغراء، مثل ذلك مثل من استحلى النوم في السرير مع مجيء موعد عمله؛ فإنه إذا استسلم للنوم والخمول والكسل ضعفت إرادته.
ولكن إذا أشعر نفسه بواجبها، ونبَّه وعيَه؛ لوجوب الانتباه، والقيام من السرير؛ لمباشرة عمله _ استطاع بذلك أن يقاوم الإغراء، ويباشر العمل.
وهكذا الشأن في شؤون الحياة كلها، إذا استسلم للراحة، واستسلم للإغراء خمل عقلُه، ونامت إرادتُه، ولم ينتبه إلى ما يجب أن يعمل إلا بعد فوات الأوان.”
وأنا الذي جلب المنية طرفه فمن المطالب والقتيل القاتل
يقول المتنبي : أنا المسئول! أنا الذي نظر، وأنا الذي أصيب، وأنا المقتول وأنا القاتل؛ فمن الذي يحمل الدية؟
ما يبلغ الاعداء من جاهل ما يبلغ الجاهل من نفسه
- من أوسع أودية الباطل الغلو في الأفاضل
{
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (171 )}النساء
قال (المعلمي): (من أوسع أودية الباطل الغلو في الأفاضل : ومن أمضى أسلحته : أن يرمي الغالي كل من يحاول رده إلى الحق ببغض أولئك الأفاضل ومعاداتهم) .
- رضا الناس
اذا كنت تنتظر المديح من الاخرين فأنك سوف تصبح صيدا سهلا لهم و لن تكون عظيما ابدا
اذا رضيت عني كرام عشيرتي فلا زال غضبان لعى لئامها
ان الناس لا يرضون الا أن تكون نسخة منهم اذا أكل أحدهم ست تمرات عاب على من أكل سبعة أنه أكثر من الاكل و عاب على من أكل خمسه أنه لن يقوى على العمل
{
وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً }
و اذا رضى عنك اليهود و النصارى فاحذر {
وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120) }
أن المعيار الحقيقي هو رضا الله و ليس رضا الناس
{
يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ (62)}
{
أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (13) }
أحد الناس قال :”أنا أتمنى أن يحبني فلان ” و لو أحبه الله لصرف قلوب العباد الى محبته
ضحكت فقالوا : ألا تحتشم :: :: بكيت فقالوا : ألا تبتسم
بسمت فقالوا : يرائى بها :: :: عبست فقالوا : بدا ما كتم
صمت فقالوا : كليل اللسان :: :: نطقت فقالوا : كثير الكلام
حلمت فقالوا : ضعيف جبان :: :: ولو كان مقتدراً لانتقم
بسلت فقالوا : لبطش به :: :: ولو كان مجترئاً لو حكم
فأيقنت أنى مهما أرد :: :: رضى الناس لابد ان اذم
وقال محمدُ بن إدريس الشَافعي: احرصْ على ما يَنفعك ودَعْ كلامَ الناس، فإنّه لا سَبيل إلى السَّلامة من ألْسنة العامّة. ومثلُه قولُ مالك بن دِينار: مَن عَرف نَفْسَه لم يَضِرْه ما قال الناسُ فيه.
رضا الناس!
عن الربيع بن صبيح أنه قال: قلت للحسن: “إن هاهنا قوماً يتبعون السقط من كلامك ليجدوا إلى الوقيعة فيك سبيلا، فقال:لا يكبر ذلك عليك، فلقد أطمعت نفسي في خلود الجنان فطمعت، وأطمعتها في مجاورة الرحمن فطمعت، وأطمعتها في السلامة من الناس فلم أجد إلى ذلك سبيلا، لأني رأيت الناس لا يرضون عن خالقهم، فعلمت أنهم لا يرضون عن مخلوق مثلهم”. [حلية الأولياء 6/305]
المقايسات
كثير ما يسئل المرء نفسه : “هل انا سعيد ؟” “هل احب الله ؟” “هل ”
و كثرت الكثير من البرامج على الشبكة العنكبوتية التى يجيب المرء على اسئلتها فتفتيه بغير علم انه كذا و كذا , فهى ك”حظك اليوم ” يقبل عليها المرء لقتل الوقت و التسليه
فجمعت لك بعض المقايسات لتكون امامك كترمومتر لقياس حالتك الايمانية
- هل انا احب الله
و المقياس هنا هو الاتباع
{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31)} ال عمران
- من علامات موت القلب : عدم الحزن على ما اتاك من الموافقات , و ترك الندم على ما فعلته من وجود الزلات
- الاسلام و الايمان و الاحسان
من صلى الفرائض في جماعة فهو مسلم
و من صلى السنن فهو مؤمن
و من قام الليل فهو محسن
- اذا كنت تعصى الله و هو على أحسانه لك فأعلم انه استدراج لك كما استدرج النمرود و فرعون , فتب
{
وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (182) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (183) } سوره الاعراف
و من جهل المريد أن يسئ الادب فتؤخر العقوبة عنه يقول : لو كان هذا سوء أدب لقطع الامداد , و أوجب الابتعاد فقد يقطع المدد عنه من حيث لا يشعر , و لو لم يكن الا منع المزيد و لو لم يكن الا أن يخليك و ما تريد
وكان ابن السمّاك يقول : لقد أمهلكم حتى كأنه أهملكم . أما تستَحيون من الله من طول ما لاتستَحيون؟!
تعصي الإله وأنت تظهر حبه عار عليك إذا فعلت شنيع
لو كان حبك صادقا لأطعته إن المحب لمن أحب مطيع
- اذا اردت ان تعرف مقامك فانظر فيما اقامك
اذا اردت أن تعرف مقامك عند الله فانظر فيما أقامك الله , قال احد المشايخ لطلابه :”ما الذي جاء بكم يا شباب ؟ ما الذي جاء بكم الى المسجد و ذهب بأخرين الى السينما ”
خلق الله للمعالي رجالاً………ورجالاً لقصعةٍ وثريدِ
- التوبة
قال يحيى بن معاذ : “و علامة التائب : إسبال الدمعة و حب الخلوة و المحاسبة للنفس عند كل همة”
- قال بن مسعود:”لا يسأل أحدكم عن نفسه الا القرآن , فأن كان يحب القرآن و يعجبه فهو يحب الله سبحانه و تعالى و رسوله و ان كان يبغض القرآن فهو يبغض الله سبحانه و رسوله”
- علامة المن على من احسنت اليه
سئل الشيخ ابو حامد الغزالي :”هل من علامة يمتحن بها المرء يعرف بها أنه لم ير نفسه محسناً؟”
فأجاب فاعلم أن له علامة دقيقة واضحة وهو أن يقدر أن الفقير لو جنى عليه جناية مثلاً هل كان يزيد في استنكاره واستبعاده له على استنكاره قبل التصدق؟ فإن زاد لم تخل صدقته عن شائبة المنة لأنه توقع بسببه ما لم يكن يتوقعه قبل ذلك
وعلاماته أن لا يجد في نفسه استثقالاً للذام عند تطويله الجلوس عنده أكثر مما يجده في المادح، وأن لا يجد في نفسه زيادة هزة ونشاط في قضاء حوائج المادح فوق ما يجده في قضاء حاجة الذام، وأن لا يكون انقطاع الذام عن مجلسه أهون عليه من انقطاع المادح، وأن لا يكون موت المادح المطري له أشد نكاية في قلبه من موت الذام، وأن لا يكون غمه بمصيبة المادح وما يناله من أعدائه أكثر مما يكون بمصيبة الذام، وأن لا تكون زلة المادح أخف على قلبه وفي عينه من زلة الذام. فمهما خف الذام على قلبه كما خف المادح واستويا من كل وجه فقد نال هذه الرتبة وما أبعد ذلك وما أشده على القلوب! وأكثر العباد فرحهم بمدح الناس لهم مستبطن في قلوبهم وهم لا يشعرون حيث لا يمتحنون أنفسهم بهذه العلامات، وربما شعر العابد بميل قلبه إلى المادح دون الذام، والشيطان يحسن له ذلك ويقول: الذام قد عصى الله بمذمتك، والمادح قد أطاع الله بمدحك، فكيف تسوي بينهما؟
- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (من أرادَ أن يعلم ما لهُ عند الله جل ذكرهُ، فلينظر ما لله عز وجل عندهُ)
وفي رواية من أراد أن يعلم منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة الله تعالى من قلبه فإن الله تعالى ينزل العبد حيث أنزله العبد من نفسه قال الله تعالى فأما من أعطي وأتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى
- قَالَ النَّبِىِّ – صلى الله عليه وسلم – « مَثَلُ الَّذِى يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالأُتْرُجَّةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ وَالَّذِى لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالتَّمْرَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلاَ رِيحَ لَهَا ، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِى يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ ، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِى لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ طَعْمُهَا مُرٌّ وَلاَ رِيحَ لَهَا » .
- الرضا
قال ابن عون: لن يصيب العبد حقيقة الرضا حتى يكون رضاه عند الفقر كرضاه عند الغنى، كيف تستقضي الله في أمرك ثم تسخط إن رأيت قضاءه مخالفاً لهواك ولعل ما هويت من ذلك لو وفق لك فيه هلكك، وترضى قضاءه إذا وافق هواك؟ ما أنصفت من نفسك ولا أصبت باب الرضا.
رجل يطوف حول الكعبة يقول : يا رب ، هل أنت راضٍ عني ؟ كان وراءه الإمام الشافعي ، قال يا هذا هل أنت راضٍ عن الله حتى يرضى عنك ؟ قال يا سبحان الله من أنت ؟ قال : أنا محمد بن إدريس ، قال : كيف أرضى عن الله وأنا أتمنى رضاه ؟! فقال الإمام الشافعي : إذا كان سرورك بالقمة كسرورك بالنعمة فقد رضيت عن الله .
إجتمع يوما
سفيان الثوري ويوسف بن أسباط ووهيب بن الورد
فقال سفيان :
وددت والله أني ميت مخافة الفتن .
فرد عليه يوسف وقال :
والله ما أحب أن أموت .
كيف وكل يوم أزيد لله قربا؟!!
وسكت وهيب فقيل له وأنت ؟
ماذا تشتهي ؟؟
فقال :
أحبهما إليّ أحبهما إليه
فقال سفيان :
ربانية ورب الكعبة
وقبله بين عينيه
- الايمان
قال رسول الله :”من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن”
و أخرج البخاري عن ابن مسعود – رضي الله عنه -: ” إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا، قال أبو شهاب – بيده فوق أنفه – ” .
- هل أنت من أهل الدنيا ام من أهل الاخرة
اذا فرحت بمن يعطيك فأنت من أهل الدنيا و اذا فرحت بمن يأخذ منك (فقير او محتاج) فأنت من أهل الاخرة
لأن الناس يحبون من يعمرون لهم بيوتهم
- البصيرة
اجتهادك فيما ضمن لك و تقصيرك فيما طلب منك , دليل على انطماس البصيرة
- هل ترجو رحمه الله
قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (البقرة:218)
قال شيخنا بن عثيمين: “لو قال قائل في هذه الآية العظيمة: أنا أرجو رحمة الله وأخاف عذابه ننظر: هل هو من المتصفين بهذه الصفات؟ فإن كان كذلك فهو صادق، وإلا فهو ممن تمنى على الله الأماني؛ لأن الذي يرجو رحمة الله حقيقة، لا بد أن يسعى لها.”
- اذا كنت قد استفدت من الكتاب و تغيرت بعد قرائته عن ما كنت عليه قبل قرائته فلم اضيع وقتى هدرا
مواقع النشر (المفضلة)